عودة "عنصرين" من مجموعة أطلس آسني من المنفى إلى المغرب

عودة "عنصرين" من مجموعة أطلس آسني من المنفى إلى المغرب استقبلهما المجلس الوطني لحقوق الإنسان
 في إطار استكمال مسلسل العودة المفتوحة للمنفيين الراغبين في الرجوع لأرض الوطن، استقبل مسؤولو المجلس الوطني لحقوق الإنسان مساء الجمعة 2نونبر 2018 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء كلا من  عبد اللطيف الإدريسي وعبد المولى الخنتاش، قادمين من مطار باريس أورلي.
وقد كان الإدريسي، المنتمي للشبيبة الإسلامية، مغتربا اضطراريا مقيما بفرنسا منذ أكثر من 30 سنة، صدر في حقه حكم غيابي بالإعدام على ذمة ملف أطلس آسني سنة 1994، لكنه لم يعد يشكل موضوع أي مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
أما عبد المولى الخنتاش فلم يكن موضوع أي حكم غيابي أو متابعة قضائية، غير أنه قضى مدة سجنية بفرنسا. 
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن هذه العودة تأتي في إطار مهام الوساطة الموكلة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان خاصة المتعلقة بالإشراف على عودة المنفيين وتصفية ملفات الماضي. 
تجدر الإشارة أن شهر غشت 2018 شهد أيضا عودة صالح بوحسيس، الذي ذكر اسمه أيضا ضمن مجموعة أطلس آسني، إلى المغرب من منفاه بفرنسا، بعد قضاء 26 سنة بالمنفى.