في أمسية استثنائية: فنانون شباب يربطون صلة الرحم مع مغاربة السنغال  

في أمسية استثنائية: فنانون شباب يربطون صلة الرحم مع مغاربة السنغال   فرقة "إيموراجي"

عاش أفراد الجالية المقيمة بالسنغال، ليلة الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، أمسية "استثنائية"، حسب بعض من حضروها، حفلا فنيا لعروض فكاهية فردية أدتها فرقة "إيموراجي"، فضلا عن أغنيات شبابية من ريبرتوار مجموعة "فناير".

وناهزت مدة هذا الحفل الفني ساعتين ونصف من الزمن، استمتع فيها من حضر من مغاربة السنغال، بجديد أعمال فكاهيين شباب برزوا على الساحة الفنية الوطنية، وكانت انطلاقتهم في الأصل من مسابقات المواهب التلفزية أو مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن ينضووا تحت لواء فرقة تحمل اسم "إيموراجي".

ومن ضمن الفنانين الشباب المشاركين في هذا الحفل: حمزة الفيلالي، عبد العالي المهر، المعروف بـ "طاليس"، يسار، رشيد رفيق، أيوب إدري، والثنائي سعيد ووديع، وكلهم تناوبوا على خشبة المسرح، وتطرقوا، في عروض جديدة بقالب فكاهي لا يخلو من رسائل هادفة، لظواهر مجتمعية من قبيل الغربة، والهجرة السرية، والعلاقات الأسرية، ومشاغل الشباب، والمراهقة، والموت، والفوارق الاجتماعية، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تلتهم وقتا كبيرا من حياة روادها.