أمن مراكش يطوق حي سيدي يوسف بن علي بعد تصاعد عصيان السكان

أمن مراكش يطوق حي سيدي يوسف بن علي بعد تصاعد عصيان السكان ولاية أمن مراكش
يومان بعد الأحداث الدامية التي عرفتها منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، والتي ذهب ضحيتها أحد سكانها المدعو حفيظ ولد مايمة، برصاص أحد عناصر الأمن، حتى شهدت ساحة المصلى مساء السبت 27 أكتوبر 2018 حالة استنفار قصوى، خصصت خلالها ولاية أمن مراكش، كتيبة مهمة من عناصر من قوات التدخل السريع و الدراجين، معززة بآليات ومعدات، من شاحنات لخراطيم المياه وعناصر من قوات المساعدة، وسيارات أمنية كبيرة وخفيفة، ظلت مرابطة عبر أرجاء الساحة طوال اليوم، بعد توصل الجهات الأمنية المعنية بإخبارية تفيد خروج مجموعة من ساكنة المنطقة في مسيرة تضامنية مع الضحية المذكور.
وقد أدت الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة إلى تأجيل هذه المسيرة التي مازالت القوات الأمنية على استعداد تام لصدها ...
ومعلوم أن الأحداث التي عرفتها منطقة سيدي يوسف بنعلي والتي مات فيها المدعو (ح.و)، برصاص أحد عناصر الأمن، خلال التدخل الأمني، لتوقيف شخص مبحوث عنه، بموجب مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة المقرونة بالعنف، تعرضت خلاله عناصر الأمن الوطني لاعتداء جدي وخطير من طرف ما يناهز 200 شخص تقريبا،أثناء تأدية واجبهم الأمني. هذه المواجهات تسببت في إصابة سبعة من عناصر الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة، حالة واحد منهم حرجة .