هل أصبحت نقابة التعليم العالي مخترقة من طرف الوزير أمزازي؟

هل أصبحت نقابة التعليم العالي مخترقة من طرف الوزير أمزازي؟ سعيد أمزازي، وزير التعليم
في الوقت الذي ما يزال أساتذة جامعة محمد الخامس ومجلس الجامعة بها ينتظر الإفراج عن نتائج مباراة تعيين رئيس جديد للجامعة، بدل الرئيس الحالي بالنيابة، برز داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي تيار جديد يطلق على نفسه إسم"تيار قادمون قادرون" يقوده أشخاص محسوبون على زير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، يعمل على توجيه مجلس جامعة الرباط للمصادقة على مختلف القرارات التي تهم الجامعة، وعلى رأسها تعيين الرئيس الجديد.
مصادر عليمة ذكرت بأن هذا التيار له سلطة نافذة داخل مجلس جامعة محمد الخامس، ويقف اليوم في مواجهة المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، الذي يرأسه محمد الدرويش، الرئيس السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، الذي يرفض (أي المرصد) أي تعيينات قادمة من الأعلى.
وسبق للدرويش نفسه أن أثار جدلا واسعا بتصريحاته التي قال فيها أن الأسماء التي عينت على رأس بعض الجامعات والكليات كانت معروفة قبل 5 أشهر من اجتياز المباراة، معتبرا أن "هذا ضحك وتوريط لأعضاء اللجان، وأنا أعرف أن اللجان مكونة من أساتذة من شخصيات مشهود لها بتجربتها الوطنية والدولية، لكن أن يلعب بها، ويلعب بالرأي الجامعي فهو أمر مؤلم ومؤسف".