جامعة المستهلك تطالب بترتيب الجزاءات على إثر فاجعة بوقنادل 

جامعة المستهلك تطالب بترتيب الجزاءات على إثر فاجعة بوقنادل  صورة لمشهد انقلاب القطار

طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالعمل فورا على تحديد المسؤوليات، على خلفية سقوط عدد من القتلى والمصابين إثر اصطدام القطار يوم الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، على صعيد منطقة بوقنادل (سلا).

وأكدت الجامعة، في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، على اتخاذ القرارات المناسبة، وتشديد إجراءات الزجر والمراقبة الصارمة لشروط الأمن والسلامة بالنسبة لمختلف وسائل النقل للقضاء على ظاهرة حرب الطرقات التي تحصد عددا مثيرا من الضحايا والأبرياء، وتخلف وراءها عواقب وخيمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا.

وقد سبق للجامعة المغربية لحقوق المستهلك وفروعها، أن أثارت مجموعة من المشاكل والصعوبات التي يعاني منها قطاع النقل السككي في العديد من الأصعدة، على الرغم من دوره الحيوي في إنعاش حركية الاقتصاد الوطني، واستمرار تفضيل المستهلك المغربي السفر على متن القطار بدل باقي الوسائل الأخرى، بالنظر إلى توفر شروط موضوعية، وعلى رأسها أساسا الحرص الدائم على أمن وسلامة المستهلك. ولئن اتفق الرأي العام على ذات الانتقادات الموجهة إلى قطاع النقل السككي ببلادنا كظاهرة التأخرات المتكررة، وضعف وسائل الراحة، وقدرات الإعلام والتواصل على متن القطارات والمحطات، فإن شرط الأمن والسلامة ظل عاملا جوهريا في تحديد اختيارات المستهلك المغربي، وتسجيل إقباله المتزايد على استعمال القطار بدل حافلات النقل الطرقي وسيارات الأجرة.