بعد أن حاذت عن الشواطئ المغربية، قوة إعصار ليزلي تضرب البرتغال

بعد أن حاذت عن الشواطئ المغربية، قوة إعصار ليزلي تضرب البرتغال بلغت سرعة رياحه 176 كلم في الساعة

أعلنت السلطات البرتغالية حالة تأهب قصوى عقب وصول إعصار ليزلي بعد أسابيع أمضاها فوق مياه المحيط الأطلسي ثم توجه بعدها إلى شبه الجزيرة الأيبيرية ليصل إلى لشبونة نهاية الأسبوع الماضي. وأتى "ليزلي" مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح بلغت قوتها 176 كلم في الساعة فتسبب بأضرار مادية عديدة.

وانقطع التيار الكهربائي عن 300 ألف منزل على الأقل في البرتغال الأحد 14 أكتوبر 2018، بعد أن ضربت العاصفة المدارية "ليزلي" ساحل البلاد على المحيط الأطلسي محملة بأمطار غزيرة ورياح عاتية وارتفاع كبير في الأمواج.

وانخفضت قوة ليزلي من إعصار إلى عاصفة قبل وصولها للبرتغال في وقت متأخر من مساء أول أمس السبت 13 أكتوبر الجاري. ودعت السلطات السكان إلى البقاء في بيوتهم والابتعاد عن المناطق الساحلية.

وكان الحسين يوعابد، مدير التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، قد طمأن الرأي العام الوطني بخصوص ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أن المغرب مهدد بإعصار مدمر للشواطئ.

وقال يوعابد في لقاء سبق نشره مع جريدة "أنفاس بريس"، أن المركز الأوروبي للأرصاد الجوية، حدد مسار إعصار "ليزلي"، نحو البرتغال، مع تحول تدريجي لمنخفض استوائي بسرعة أقل من سرعة الإعصار، وبأن المغرب بعيد كل البعد عن أي خطر.