اتهم خبراء من الأمم المتحدة حركة الشباب الصومالية الإسلامية، ببيع كميات فحم عن طريق إيران إلى الخارج، من خلال إرساله لمرافئ إيرانية بشهادات منشأ مزورة، بهدف التملص من الحظر الدولي.
وأوضح الخبراء أن تهريب الفحم "يستند إلى شهادات منشأ مزورة تحمل علامة جزر القمر وساحل العاج وغانا" وبعد ذلك يتم وضع علامة "إنتاج إيران" على الحمولات.
وحسب وكالة "أسوشييتد برس"، يشير التقرير إلى أن طهران "هي الحلقة الضعيفة فيما يتعلق بتطبيق" حظر توريد الفحم من الصومال. ويعتقد خبراء الأمم المتحدة أن إيران لم تتعاون في معظم الأحيان مع تحقيقاتها.
وتحظر الأمم المتحدة تصدير الفحم الصومالي منذ 2012 لقطع مصادر التمويل عن حركة الشباب التي تتقاضى رسوما على كل ما يتم إنتاجه في مناطق سيطرتها بالصومال.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة "تم إنتاج 3,6 مليون كيس من الفحم عام 2017" للتصدير، جنت منها حركة الشباب عائدات "لا تقل عن 7,5 مليون دولار" بتقاضيها حوالي 2,5 دولار عن كل كيس.