با مولود.. رفيق درب رويشة يعاني في صمت أمام تجاهل المسؤولين

با مولود.. رفيق درب رويشة يعاني في صمت أمام تجاهل المسؤولين الفنان حموشي مولود

رفيق درب محمد رويشة "با مولود" طريح الفراش أمام أنظار المسؤولين على القطاع الفني والثقافي بالبلاد.. معاناة مع المرض والمضاعفات الصحية مع تقدم العمر، بعدما أفنى زهرة عمره في الحفاظ على الموروث الثقافي بالمغرب وعلى الهوية الثقافية لبلادنا، إذ يعتبر من حماة الفن والثقافة الأمازيغية بالأطلس االمتوسط .

مولود حموشي رأى النور في بادية "الحارت" بمنطقة گولميمة، وسطع نجمه في أغبالو إيسردان، ثم في القلعة الزيانية (خنيفرة).

رافق "با مولود" رويشة الذي اكتشفه عام 1962 في جميع جولاته عبر الدول الأوروبية والأمريكية والإفريقية وساهم بشكل فعال في بناء الفن والمدارس الفنية الأمازيغية بالمغرب.. يعد حموشي مصدر العديد من القصائد التي غناها المرحوم رويشة، ونذكر على سبيل المثال رائعة "تبرم الساعت" ، "ارعب أونّا"، "أور امّوتن" وغيرها.. يعاني الآن في صمت وقد ينطفئ كما انطفأ فنانون آخرون، دون أن تكترث الدولة لمثل هؤلاء.

في هذا السياق نقول لكل من يهمهم الأمر، بأن العندليب الأطلسي الأسمر: "حموشي مولود"، رفيق درب  رويشة والعديد من المطربين الآخرين، يعاني حاليا – في صمت – من تبعات سقم خبيث، وأنه في حاجة ماسة لكل المبادرات النيرة، التي ستجعله يحس بأن عطاءاته الغزيرة، ومساهماته في إثراء الخزانة الغنائية بالمغرب بكشكول عرمرم، من روائع التحف الأمازيغية والعربية، التي يتردد صداها في المغرب وخارج الحدود لم تذهب سدى، ولا يسعنا إلا أن نناشد ذوي الضمائر الحية، من الإعلاميين، راجين منهم، أن يسلطوا الضوء، ولو بإيجاز، على حياة  فناننا "بامولود".