وقال المحامي كروط في لقاء مع جريدة "أنفاس بريس"، أن المثول أمام المحكمة يسري على الجميع بغض النظر عن الاتهامات الموجهة لهم من قبل القضاء، "وتتبعنا مثول رؤساء دول امام القضاء، ولم يعلنوا انسحابهم او رفضهم الحضور، كل هذا دليل على احترامهم لمؤسسة القضاء، إذ لا معنى ان يتم استقدام متهم للمحكمة، ويرفض الدخول لقاعة المحاكمة، رغم انه ليس مريضا ولا به أذى، ولايمكن تفسير ذلك إلا بإعلان بوعشرين لتحدي سافر للقضاء، يدعي أنه رفض المثول بدعوى تلقيه إهانات من قبل دفاع الضحايا المطالبات بالحق المدني، وهذا ادعاء مغلوط، لأن مرافعات هذا الدفاع لن تكون في صالح المتهم بقدر ما تكون لصالح الموكلات، ولم نلمس خلال ما سبق من الجلسات اي إهانة للمتهم او مساس بكرامته، والحال أن محاضر الجلسات السابقة سجلت شكايات متكررة للضحايا مما يضمنه دفاع المتهم من إساءة لهن ليس داخل الفاعة بل خارجها من خلال تصريحات للإعلام.. بل تجرأ المتهم بوعشرين على تكرار مقاطعته لمرافعات دفاع الضحايا وتهجم على الزميل زهراش في الجلسة السابقة، وهذا مدون في المحضر.."
وأوضح المحامي كروط، أن بوعشرين ودفاعه في موقع حرج، خصوصا بعد تقرير الخبرة التقنية التي لم تترك مجالا للشك بشأن صحة الفيديوهات، "لهذا فالمتهم ودفاعه مازالوا يسعون جاهدين لعرقلة السير العادي للجلسات، وهو دليل على الارتباك الذي أصابهم".
يذكر أن رئيس الجلسة امر باستقدام المتهم بوعشرين بالقوة العمومية، وهو ما جعل هذا الأخير يتراجع عن قراره، لتعيد تنبيهه المحكمة بعدم تكرار محاولات امتناعه عن الحضور، مؤكدة له أن كل ضمانات المحاكمة العادلة متوفرة، وبأن كرامة جميع اطراف الدعوى محفوظة.