التيار التصحيحي يستغل مسيرة مناهضة الفساد ليقصف قيادات الاتحاد المغربي للشغل

التيار التصحيحي يستغل مسيرة مناهضة الفساد ليقصف قيادات الاتحاد المغربي للشغل الميلـودي المخـارق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل

دفع قرار الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء/سطات (إ.م.ش)، المشاركة في المسيرة الوطنية ليوم 14 أكتوبر2018، المناهضة لكل اشكال الريع والفساد، التيار التصحيحي داخل الاتحاد المغربي للشغل، ليصدر بيانا جديدا تحت عنوان "الاتحاد بين حاضن للفساد وداع للمشاركة في مسيرة "أوقفوا الفساد والرشوة ونهب المال العام".

قرار الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء سطات المشاركة في مسيرة الأحد القادم، اخرج مرة أخرى "شياطين" الحركة التصحيحية من "قمقمهم"، شاهرين سيلا من الاتهامات في وجه قيادة الاتحاد المغربي للشغل أبرزها تقول الرسالة:" إلى الآن لم يقدم (أي الميلودي المخارق) أجوبة على ما جاء في تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي طالبه بإرجاع أزيد من 450 مليون سنتيم لم يثبت ولم يبرر صرفها فيما رصدت له، كما انه لم يرد على ما جاء في كتابات التيار التصحيحي بخصوص شبهات تبديد المال العام ونهب انخراطات العمال والعبث بمالية الاتحاد..."

كم نتحرق شوقا –تقول رسالة التيار التصحيحي-لرؤية الرفيقة المناضلة "نبيلة منيب" وهي تشد على يد "المخارق" ويد " احمد خليلي الملقب بنسماعيل"، في مقدمة المسيرة الوطنية الشعبية إلى جانب رفاق اليسار الجذري، رافعين بحماس بعض شعارات اليسار من قبيل :" هي كلمة صريحة..هاذ الفساد عطا الريحة" ...ستكون طبعا صورة كاريكاتورية تشد الانتباه .

وتضيف الرسالة التي توصلت بها "أنفاس بريس"  قائلة: حضورنا كتيار تصحيحي من داخل الاتحاد المغربي للشغل واصطفافنا إلى جانب كل الديمقراطيين والأحرار في هذه المسيرة مسألة مبدئية بديهية ومؤكدة، لكن يحز في نفوسنا، هو أن تضم هذه المسيرة الشعبية بين أحضانها بعض رموز الفساد في قيادة الاتحاد المغربي للشغل...، سيقفون هذه المرة في طليعة المشاركين في مسيرة."