أستاذ بكلية الحقوق: هذه حقيقة علاقتي بالطالبة القتيلة بمكناس والقضاء بيني و بين هؤلاء

أستاذ بكلية الحقوق: هذه حقيقة علاقتي بالطالبة القتيلة بمكناس والقضاء بيني و بين هؤلاء ذ. الصوصي العلوي
نفى الصوصي العلوي، أستاذ بكلية الحقوق بمكناس، نفيا قاطعا؛ في بيان للرأي العام عبر صفحته الرسمية في " الفيس بوك " ما نشر في بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية والتي أشارت أن " التضامن الكبير الذي أبداه تجاه الطالبة التي قتلت من طرف زميلها تعني وجود " علاقة " بين كل من الصوصي العلوي والطالبة القتيلة، مصرحا أن الاتصالات جارية مع بعض المحامين لتفريغ مضمون تلك الإشاعات قصد اتخاذ الإجراءات القضائية المتاحة ضد مروجي وناشري ذلك.
وأضاف الصوصي أن مصالح الشرطة القضائية لها من الوسائل التقنية والخبرات الكافية لتحليل المكالمات الواردة والصادرة من وإلى هاتف المرحومة وترتيب الآثار القانونية الواجبة.
وكان الصوصي العلوي قد نشر عدة تدوينات عبر صفحته الرسمية في " الفيسبوك " يعبر من خلالها عن تضامنه مع الطالبة التي قتلت بمكناس وهو التضامن الذي ظل متواصل إلى حين استخراج جثة الضحية وإقامة مراسيم دفنها، بل وحتى بعد دفنها، حيث نشر تدوينة يطالب فيها بتشديد العقوبة ضد القتيل مستنكرا عدم وجود تضامن مع الضحية، وجاء في تدوينته " عذرا المرحومة أميمة، تم قتلك مرتين، مرة وأنت مغدورة، ومرة وأنت تحت التراب بجوار شجرة زيتون في مقبرة. هل أصبح التحرش أخطر من القتل العمد..
حين يتحرش شخص بامرأة تقام الكرة الأرضية ولا تقعد، وتشكل لجان التضامن وشبكات للدفاع..لكن أن تقتل امرأة- طالبة - لا تضامن لا لجان..فقط اختزال الموضوع في كونه يحبها..خطبها..وكأن ظرف كونه على علاقة بالضحية يبرر قتلها.." .
كما جاء في إحدى تدويناته السابقة ردا على الشائعات التي تروج بخصوص احتمال وجود "علاقة " مفترضة بينه وبين الضحية : " الطالبة المرحومة كسائر الطلبة التمست رقمنا ليتواصل معنا أبيها، وكذلك كان، ولم يسبق لها أن اتصلت بي أو أجريت معها أي لقاء، والشرطة القضائية لها من الوسائل التقنية للرجوع لهاتف المرحومة لتحديد المكالمات الواردة والصادرة على هاتفها وكذا الرسائل الالكترونية.." .
للإشارة، فإن الضحية تنحدر من مدينة مولاي ادريس أزرهون من أسرة فقيرة، إذ يعمل والدها كحارس( كورتي) بمحطة لسيارات الأجرة، كما ينحدر المتهم الذي يرقد حاليا بمستشفى محمد الخامس إثر تناوله لمحلول سام لحظة ارتكابه الجريمة من مدينة مولاي ادريس زرهون.
ويرتقب أن تدخل القضية مسارا قد لا يخلو من مفاجئات، خصوصا بعد الشروع في التحقيق مع الجاني حول ظروف وملابسات ارتكابه جريمة القتل.