يرى عزيز الدروش أن إعادة "انتخاب" امحند العنصر أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية يعني انسداد الأفق عند ما يسمى الطبقة السياسية المغربية البئيسة و الفاشلة والمستبدة، حسب تعبيره. لأن عرضها السياسي أصبح لايقنع حتى محمد السادس ملك المغرب الذي قال في إحدى خطبه بأنه لا يثق في بعض السياسيين و طالب بتجديد النخب وتشبيبها وتشجيع الشباب على الإنخراط في العمل السياسي.
وأضاف الدروش عضو اللجنة المركزية لحزب "الكتاب"، لقد أصبحت خطب الملك لا تعنيهم وهي مجرد حبر على ورق. إذ من حق الشعب المغربي أن يطالب بحل هذه الأحزاب السياسية البئيسة ومحاكمة قياداتها التي لا تنصت لا لرئيس الدولة ولا الشعب، وبالتالي أصبحت عاجزة على إنتاج عرض سياسي جديد وإعداد الخلف من نخب شابة وكفاءات قادرة على إخراج الوطن من النفق المظلم الذي وصل إليه.