وتابع إيكو بأن ما تشهده المدينة الحمراء هذه الأيام والمنتظر استمراره إلى الـ30 من شهر شتنبر الجاري، كشف له الوجه التواصلي للمديرية كواقع ملموس، يؤكد ما تم التعبير عنه سابقا من خلال البلاغات واللقاءات الصحفية. إذ تبين، يوضح المتحدث، مدى التجاوب الذي يبديه الأمنيون مع الزوار، واستعدادهم التام للرد عن كل التساؤلات التي طالما بحث لها المواطن العادي عن أدلة ميدانية.
ومثلما هي عادته، لم يقو إيكو على قمع حسه الكوميدي وإن كان الموضوع في أعلى درجات الجدية. بحيث ارتأى لتقريب صورة الأهمية التي يحظى بها الجهاز الأمني في محصلة الأمن الذي يعيشه المواطنون، (ارتأى) أن يوظف عبارة "وخا احنا ماحاسينش بصح بالقيمة اللي كيخدمو بها رجال الأمن، ولكن أكيد اللي زار هاد الأبواب غادي يعرف علاش ما كاندروش 6 ديال البيبان لديورنا".