و أوضح، أن هذا الداء ينتقل عن طريق لسعات الذبابة الرملية التي تقوم بنقل المرض من الإنسان المصاب إلى الشخص السليم، كما ينقل هذا الداء من الحيوان الحامل له وغالبا ما تكون الجردان إلى الإنسان، ولا يشكل أية خطورة على حياة المريض يقول مندوب الصحة بحيث يمكن علاجه بصفة نهائية باستثناء بعض "الندوب" التي تظهر على الجلد والناتجة عن تأخر عرض المصاب على التشخيص والعلاج .
وأضاف المصدر نفسه أنه منذ بداية الدخول المدرسي شرعت مندوبية الصحة في تنظيم حملات تحسيسية بمختلف الجماعات الترابية بتنسيق مع السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية ، فتم تشكيل مجموعة من الفرق الطبية على مستوى كافة الدواوير والمدارس التي تعرف انتشار هذا الليشمانيا وذلك من أجل الكشف وعلاج الحالات المصابة، حيث يمكن القول أن المصالح الطبية متحكمة في الوضع يقول مندوب وزارة الصحة بزاكورة.