أكد عبد الكبير زهود، والي جهة الدار البيضاء سطات، على أن الجهوية بالمغرب مرت بعدة مراحل، في إطار تفعيل مبدأ اللامركزية وتعزيز الديمقراطية، وقد خَص دستور المملكة الجهات بمكانة متميزة، سواء بين باقي المؤسسات الدستورية الأخرى أو بين باقي الجماعات الترابية.

وشدد والي جهة الدار البيضاء سطات، خلال كلمته صباح يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2018، في الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي حول الجهوية المتقدمة بالمغرب الواقع والآفاق، الذي يشرف عليه مجلس جهة الدار البيضاء السطات، على أن الجهوية المتقدمة ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة تمكن الجهة من لعب الدور المنوط بها من حيث القيام بمهام النهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة، كما نصت على ذلك المادة 80 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات.. وبالتالي فيجب أن يواكب البرنامج التنموي للجهة التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة.

وبلغة الأرقام أشهر والي جهة الدار البيضاء سطات المعطيات الرقمية ليبرز أهمية جهة الدار البيضاء السطات باعتبارها الشريان الاقتصادي للمغرب، حيث أكد الوالي أن الجهة تمثل 32 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني، وتتوفر على 40 في المائة من المؤسسات الصناعية و80 في المائة من المبادلات التجارية الوطنية الخارجية.

لكن رغم كل هذا يقول ممثل الملك، فإن الجهة تعرف مشاكل اجتماعية فيما يخص السكن والصحة والتعليم ومشاكل اجتماعية وبيئية على غرار باقي الجهات...