عامر الشرقي :جمعية القبس.. الاعتراف والجحود

عامر الشرقي :جمعية القبس.. الاعتراف والجحود عامر الشرقي
تنعقد خلال الأيام القليلة المقبلة، دورة جديدة من دورات مهرجان الرشيدية السينمائي. موعد فني و ثقافي كان لنا إلى جانب مجموعة من المثقفين والفاعلين الجمعويين شرف تأسيسه سنة 2003 و ضمان تطوره و نضجه.
غادرته شخصيا سنة2011 عن إرادة و لظروف خاصة... لن أخوض في ما آل إليه هذا المهرجان، لكن سأتحدث و باقتضاب عن شعار رفعناه والتزمنا به ، و يرفعه الآن من ليست له القدرة على ذلك.
سبب هذا الحديث هو أنني كناقد سينمائي مواضب على المشاهدة و الكتابة، و كباحث أكاديمي أصدر أربع دراسات على الأقل كل سنة وجدت نفسي ممنوعا من المساهمة بمداخلة في مهرجان الرشيدية. فبعد أن راسلت مدير المهرجان عبر رسالة قصيرة بتاريخ 28 مارس2018 اقترحت عليه مداخلة لم أتلقى أي جواب إلى حدود اليوم. بعدها اتصلت بعضو المكتب الأستاذ هشام العيدي الذي طلب مني الانتظار إلى حين عرض طلبي على المكتب لكن الرد لم يصل للاسف.
كل هذا جعلني أتساءل اليوم هل هذا تجلي للاعتراف؟ هل اختيار المداخلات يتم لقيمتها العلمية ام لمزاج يتحكم فيها؟ هل لمكتب القبس سيادة في اتخاد قراراته أم هو ينفد ما يمليه عليه الغير؟
أسئلة وأخرى أردت تقاسمها معكم لتوضيح بعض الأمور والمساهمة في خلع بعض الأقنعة.
                                                                           -عامر الشرقي، ناقد سينمائي