أوضحت مؤخرا السلطات المينائية لميناء طنجة المتوسط، في بلاغ لها، أن الميناء سجل خلال عملية مرحبا 2018 ارتفاعا في نسبة عبور السيارات بـ 35 في المائة، مقارنة مع سنة 2017. وأشار البلاغ إلى أنه بعد الأسبوع الاستثنائي الممتد من 27 غشت الماضي إلى حدود 02 شتنبر 2018، شهد الميناء ارتفاعا في حركة عبور المسافرين المغادرين بنسبة 202 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها في السنة الماضية.
وأبرز البلاغ أن عملية مرحبا 2018 سجلت في مجملها عبور أزيد من مليون و741 ألف مسافر، و464 ألف سيارة، فضلا عن 4930 حافلة.. مضيفة أنه خلال فترة العبور الاستثنائية وصل عدد المسافرين نحو 300 ألف مسافر و63 ألف سيارة و350 حافلة. مضيفا أن رقما قياسيا جديدا سجل يوم 27 غشت الماضي، والذي عبر فيه نحو 53 ألف مسافر و10 آلاف سيارة.. معتبرا أنه باستثناء أسبوع الذروة الذي بلغت فترة الانتظار إبانه نحو 18 ساعة، فإن معدل مدة الانتظار خلال عملية مرحبا 2018 لم يتجاوز الساعتين.
وأوضحت السلطات المينائية أسباب التوافد الاستثنائي على الميناء بالاختناق، الذي طال مختلف نقط العبور البحرية والبرية، وإعادة توجيه السيارات المغادرة نحو ميناء طنجة المتوسط، ومن أجل استيعاب وتخفيف الازدحام الذي امتد على مسافة 18 كلم بكل من طريق السيار والطريق الوطنية رقم 16، حيث تم فتح مناطق وممرات جديدة ميناء طنجة المتوسط 1 و2.
وكانت السلطات المينائية قد خصصت لعملية مرحبا 2018 عددا من التجهيزات، إذ تصل الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري لميناء طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء نحو 41 ألف مسافر، و8500 سيارة في اليوم، فيما تصل الطاقة الاستيعابية للمناطق المخصصة لما قبل الإركاب وباحات الانتظار داخل الميناء نحو 4500 سيارة، بالإضافة إلى مناطق الولوج الحدودية ونقط التفتيش، حيث تمت معالجة 700 سيارة في الساعة خلال مرحلة الدخول، وألف سيارة خلال مرحلة الخروج.
وأوضح البلاغ أن السلطات المينائية لطنجة المتوسط وفرت 12 باخرة أمنت رحلات الخطوط المعتادة بمعدل 40 رحلة في اليوم في الاتجاهين، أي بمعدل رحلة كل نصف ساعة.
هذا ونشير إلى أن عملية العبور قد عرفت اختلالا خلال نهاية شهر غشت الماضي، حيث بلغ الانتظار بالميناء المتوسطي أزيد من 24 ساعة، وهذا ما خلف موجة سخط وغضب في صفوف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.