أفادت مصادر مطلعة أن التحريات  التي أجرتها مصالح الدرك الملكي  بقرية سيدي ابراهيم بباب برد ضواحي شفشاون بسبب الهستيريا والشجار الذي حصل في إحدى حفلات الزفاف بالقرية راجع إلى تناول مدعوين لحريرة محشوة بأوراق القنب الهندي بدل القزبور والمعدنوس ، وذلك حسب اعتراف امرأة  أعدت هذه الحريرة للمدعوين لهذا الحفل ، وحسب اعتراف هذه المرأة فإن الأمر لم  يكون مقصودا  أو بالعملية المدبرة بل ناتج عن اختلاط أوراق القزبور والمعدنوس بأوراق القنب الهندي.

وجاء تدخل الدرك الملكي بعد وقوع حالات هستيريا وشجار بين كل المدعوين مباشرة بعدما تناولهم وجبة العشاء ، حيث حضروا ليستمتعوا في أجواء موسيقية بزفاف إبن القرية.