بالرغم من مرور أزيد من أسبوعين على عيد الأضحى مازالت أبواب أغلب محلات الجزارة مغلقة، ويفسر الشيهب أحمد طه، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء بجهة الدار البيضاء سطات، في اتصال مع "أنفاس بريس" أن "هذا الوضع لم نتقبله بدورنا، إذ نبهنا إلى ذلك قبل عيد الأضحى وتلقينا مراسلات من ما يفوق 14 مدينة بإغلاق محلات الجزارة أبوابها بالنظر لارتفاع الأسعار لدى المستهلك التي تتراوح الآن بين 75 إلى 80 درهم للكيلو".
وهل هناك توجه مقصود لبقاء سوق اللحوم الحمراء على ماهو عليه وفرض حالة الاحتكار، أوضح أحمد طه أنه في إطار مخطط المغرب الأخضر من المفروض أن يكون هناك فائض في إنتاج اللحوم الحمراء بعد عملية التلقيح الصناعي، لكن الكسابة لم تتبع توجيهات المديرية العامة لتنمية السلاسل بوزارة الفلاحة بخصوص المساطر التقنية لهذه العملية التي تتطلب متابعة دقيقة. من ناحية أخرى فإن خفض رسوم استيراد العجول من شأنه أن يساهم في انتعاش السوق الوطنية للحوم الحمراء".
وأضاف محاورنا، نطالب بوفرة الإنتاج وفائض في رؤوس الأبقار، نحن نمثل باعة اللحوم الحمراء بالتقسيط، ونجد الآن مشاكل أخرىى مرتبطة بعقود تزويد مطابخ الفنادق والمطابخ الجماعية بالنظر للخصاص المسجل..وهذا دور المديرية العامة لتنمية السلاسل بوزارة الفلاحة التي عليها أن تستجيب لمطالبنا لإنقاذ سوق اللحوم الحمراء".
أحمد طه، الكاتب الجهوي لتجار اللحوم الحمراء بجهة الدار البيضاء سطات