جمعيات تُشهر غضبها بسبب الانفلات الأمني بسيدي عثمان..

جمعيات تُشهر غضبها بسبب الانفلات الأمني بسيدي عثمان.. صورة من الأرشيف

عبر مجموعة من سكان مقاطعة سيدي عثمان، خاصة القاطنون في درب البلدية وبلوك 57 و58 و59 و60، عن امتعاضهم من التدهور الأمني بالمنطقة، رغم الشكايات الكثيرة الموجهة للدائرة الامنية رقم 25. واستنكر سكان المنطقة لامبالاة السلطات الأمنية وعدم جديتها في التعامل مع شكايات السكان التي تكون دائما مصحوبة بالعشرات من التوقيعات.

ودقت مصادر "أنفاس بريس" من ساكنة المنطقة، ناقوس الخطر بسبب الانفلات الأمني غير المسبوق، خاصة أن العديد من المنحرفين وذوي السوابق يتخذون الفرن التقليدي "فران العوينة" وكرا لتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ومنه يشنون غزواتهم على الأحياء المجاورة له .

وهو الواقع المزري الذي أكدته عريضة احتجاجية لعدد من جمعيات المجتمع المدني بسيدي عثمان (12 جمعية)، موجهة لرئيس المنطقة الأمنية بمولاي رشيد، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، طالبت فيها الجمعيات بتكثيف الدوريات الأمنية ليلا ونهارا، خصوصا بحديقة الجولان الكائنة ببلوك 12 وبمحيط دار الشباب الجولان والملعب البلدي حمان والساحات المقابلة لمدرستي ابن دريد والخنساء ومسجد السعود والحديقة الكائنة بالزنقة 11 و12 ببلوك 60 و59 المحاذية لفران العوينة ومحيط مارشي البلدية.