الوزير أمزازي يُرغم أساتذة الأمازيغية على تدريس اللغة العربية في هذه المديريات

الوزير أمزازي يُرغم أساتذة الأمازيغية على تدريس اللغة العربية في هذه المديريات الوزير أمزازي

حسب تدوينة للأستاذ أحمد أحمروش، على صفحته بالفيسبوك، فإن وزارة التربية الوطنية قد "فرضت على مجموعة من رجال التعليم أساتذة اللغة الأمازيغية ببعض المديريات الإقليمية (بوجدور ـ خنيفرة ـ تنغير ـ كلميم ـ اشتوكة أيت بها) انتقلوا خلال الحركة الانتقالية الوطنية وفق تخصص الأمازيغية في البرنامج (فرضت) عليهم تدريس اللغة العربية".

وتبعا لنفس التدوينة فقد اعتبر الأستاذ أحمروش فرض تدريس اللغة العربية على أساتذة اللغة الأمازيغية إجراء" فيه تجاوز وانتهاك سافر لالتزامات الدولة التعاقدية في مجال حقوق الإنسان، ومقتضيات ديباجة الدستور والفقرة الثالثة من الفصل الخامس منه، علاوة على المذكرة الوزارية السابقة ذات الصلة".

وفي السياق نفسه قال الأستاذ أحمروش بأن "الحكومة تاتسكيزوفري على الشعب وتواصل سياستها الرامية إلى تخفيض معدل/ ونسبة مدرسي اللغة الامازيغية وتلامذتهم." واستحضر في هذا الإطار مؤكدا بأنه "للمرة السادسة منذ سنة 2013 تلجأ القطاعات الجهوية لوزارة التربية الوطنية، وبوعي من وزارتها الوصية، إن لم نقل بعلم من رئيس الحكومة، لهذا الإجراء، بدءا بالوزير بلمختار مرورا بحصاد وصولا إلى الوزير أمزازي".

واستغرب أحمروش في تدوينته قائلا: "أن تلجأ الوزارة إلى تغيير مادة التدريس من الأمازيغية للغة العربية لمن انتقل لمؤسسة أخرى ينم عن  وجود قرار سياسي واضح المعالم". منبها إلى أن "النقاش الجاري حول الدارجة هو محاولة لإخفاء النقاش حول سؤال الهوية وسؤال تحديث البرامج وعمق الاشياء". مؤكدا على أن الأمر يتطلب "الاحتجاج بكل الوسائل المشروعة ومن لم يستطع فبقلبه".