الوزيران الفاشلان، الرباح وعمارة، يعجزان عن إصلاح طريق "الجمعة"

الوزيران الفاشلان، الرباح وعمارة، يعجزان عن إصلاح طريق "الجمعة" الرباح (يمينا) وعمارة

تعد الطريق الرابطة بين مركز جمعة سحيم ومدينة اليوسفية من أهم الطرقات التي يعتمد عليها المواطنون لقضاء أغراضهم الإدارية والاجتماعية بمدينة أسفي، لكن كتب لهذه الطريق أن تظل خارج اهتمامات الحكومة والقطاعات والمؤسسات المعنية، وكأن الحكومة تريد العابرين منها حفظ وترديد مقطع من العيطة العبدية الذي يقول: "الخطوات كتابو والطرقان صعابو". ولم تعرف أي إصلاح يذكر منذ أن أحدثها المستعمر، اللهم بعض الترقيعات خلال سنوات التسعينات. مع العلم أن هذا المقطع الطرقي (33 كلم) تتحمل مسؤولية الترافع عن إصلاحه من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء كل من عمالة أسفي واليوسفية، فضلا عن الجماعات الترابية ومجلسيهما الإقليمين، دون الحديث عن مجلس جهة مراكش أسفي الذي لم يقدم أي شيء يذكر لهذه المنطقة المهمشة .

هشاشة بنية الطريق الرابطة بين جمعة سحيم ومدينة اليوسفية، تسائل كل من الوزير الرباح وعمارة، بعد أن حولت معظم المركبات والحافلات والطاكسيات والشاحنات التي كانت تسلكها صوب طريق الشماعية ومن ثم لمدينة اليوسفية، رغم بعد المسافة (حوالي 11 كلم إضافية) تجنبا للحوادث والخسائر المادية الجسيمة التي يتكبدها السائقون على مستوى قطاع الغيار والعجلات.

مصادر جريدة "أنفاس بريس" أكدت أن مشروع إصلاح ذات الطريق كان قد رصدت له ميزانية من وزارة التجهيز والنقل بتنسيق مع المديرية الإقليمية لذات القطاع في عهد الوزير الرباح، إلا أنه بقدرة قادر لم يتم إصلاح طريق جمعة سحيم اليوسفية، حيث تسربت معلومات من القطاع تؤكد "طحن" الميزانية التي كانت مخصصة لهذا الغرض .

فهل ستتحرك وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء لربط جسور التواصل بين قبيلتي عبدة وأحمر وتعبيد الطريق الرابطة بين جمعة سحيم واليوسفية، والتي لا تتعدى 33 كلم، ليصل صدى العيطة بعد الترميم قولا "الخطوات كتابو والطرقان زيانو.... عوض صعابو"؟؟