هل انتهت رحلة المهدي بنعطية مع المنتخب الوطني؟

هل انتهت رحلة المهدي بنعطية مع المنتخب الوطني؟ المهدي بنعطية
ما معنى أن يفسر عميد المنتخب الوطني المغربي السابق المهدي بنعطية غيابه عن مباراة المغرب أمام مالاوي، السبت المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا بالقول إنه غير مصاب ولا يعاني من أية أعراض بخصوص أية إصابة كما تم الترويج له؟.
 معنى هذا أن الناخب الوطني هيرفي رونار أسقطه بصفة من اللائحة عن قناعة و اقتناع؟
أعتقد أن رحلة مهدي بنعطية مع المنتخب انتهت مع نهاية المباراة  ضد البرتغال في مونديال روسيا، وعقب التصريحات التي انتقد  فيها مصطفى حجي، المدرب المساعد للناخب الوطني. فقد قال في تصريح تلفزي:” هناك أشخاص قريبون من المنتخب خذلونا بعد الخسارة أمام إيران… لا أقصد الصحافيين أو الجمهور ولكن أشخاصا قريبين جدا من الفريق الوطني ويتواجدون معنا”.
 وكان الرد ،آنذاك،  مباشرا من الناخب الوطني و مساعده لما أقصي بنعطية من المباراة ضد اسبانيا دون تبرير مقنع، و هي نفس الحالة اليوم في المباراة ضد مالاوي.
و المؤكد أن مهدي بنعطية لازال يحافظ على الخيط الرابط بينه و بين الناخب الوطني و محيطه. فهو ينفي نفيا قاطعا أي خلاف مع هيرفي رونار. ولا أعتقد أن صمت بنعطية المعروف بردود الانفعالية سيستمر بعد تأكيده من موقف رونار. 
كل هذا إضافة إلى أن العميد السابق، وأقول السابق يمر، بفترة صعبة مع فريقه يوفنتوس الإيطالي لغيابه عن المنافسة، منذ انطلاق الموسم، حيث وجد صعوبة في المنافسة على حجز مقعد بتشكيلة الفريق الإيطالي، الأمر الذي عرضه لضغوط كبيرة.
ويأمل قائد منتخب المغرب في إقناع ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، بالدفع به في المباريات المقبلة.
فهل انتهت رحلة المهدي مع المنتخب الوطني؟ المناسبة القادمة كفيلة بتقديم الإجابة الصحيحة.