في بلدان الديمقراطيات الغربية، القريبة منها والبعيدة ،ينافس السياسيون الأدباء والكتاب والروائيين والشعراء، والفلاسفة وعلماء الاجتماع ،على التأليف والإنتاج الكتبي ،ويظهر هذا في إصدارات الدخول السياسي والثقافي .
السياسيون من صف اليمين يكتبون ويؤلفون .
والسياسيون من صف اليسار يكتبون ويؤلفون.
بعد نهاية الانتخابات وإعلان الفوز يكتبون .
وبعد الهزيمة الانتخابية يؤلفون .كما فعلت السيدة هيلاري كلينتون في كتابها what happend ماذا حصل وبيرني ساندرز الذي ظهر له إصداران .
قبل انعقاد المؤتمرات الحزبية يكتبون
وبعدها تظهر لهم كتب وإصدارات .
في الأغلبية يكتبون .
وفي المعارضة يؤلفون. .
وزير الخارجية هناك يكتب .
ووزير الداخلية يكتب .
حتى كومي رئيس ال FBI الذي عزله ترامب كتب كتابا ملء الموسم وصار من أكثر المبيعات .
وزير الثقافة يكتب ووزير الصحة يكتب .
المدافع عن البريكسيت يكتب (مثال بوريس جونسون) والمناهض لها ( مثال ماندلسون) يكتب ويؤلف.
كل السياسيين يكتبون .
والسبب؟
واضح .
هناك يؤمنون بالفكر وتداول الأفكار ويؤمنون بالعلاقة بين الثقافة والسياسة ،بكل بساطة .وبكل اقتناع .
وبعد
من فضلكم لو علمتم بأحد السياسيين عندنا انزل هذا الموسم للسوق كتابا أو أي إصدار في اي شكلPLEASE لا تترددو في تعميم الفائدة ، دلونا عليه. نريد ان نعرف فيم يفكر سياسيونا وكيف يفكرون ؟