العثماني يتسلم "العادة السرية" من بنكيران لغرس طفيليات الأحزاب في المناصب العليا !

العثماني يتسلم "العادة السرية" من بنكيران لغرس طفيليات الأحزاب في المناصب العليا ! العثماني و بنكيران وبنعبد الله

زعماء العدالة والتنمية "سواسية" في استغلال النفوذ والاستفادة من الريع والتهافت على المناصب العليا واحتكارها لأنفسهم ولذويهم وأصحابهم وأقربائهم وأقرباء أقربائهم والتابعين وتابع التابعين والمؤلفة قلوبهم. أول من كرس هذا المنطق هو عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي أقفل الوظيفة العمومية بالشمع الأحمر ولم يفتحها إلا في وجه أبنائه، ثم أغرق الدواوين والإدارات العمومية بأنصاره.

سعد الدين العثماني الذي تسلم مشعل الحكومة من بنكيران تسلم منه أيضا مشعل تلك "العادة السرية"، عادة غرس "الطحالب" والطفيليات" في أروقة الحكومة والمناصب العليا. ولعل الأخبار المعلنة أخيرا بتعيين مجلس الحكومة رئيس مقاطعة يعقوب المنصور وعضو مجلس وطني في البيجيدي (عبد المنعم مدني)، كمدير "انابيك" باقتراح من أخيه في الحزب محمد يتيم، وتعيين المجلس نفسه عضوا نافذا بالمكتب السياسي للتقدم والاشتراكية (الفكاك)، مديرا لمؤسسة الحسن الثاني لموظفي وزارة الصحة باقتراح من رفيقه في المكتب السياسي أنس الدكالي، تضرب هذه التوظيفات "المشبوهة" في الصميم مبدأ الحكامة والشفافية والتنافس الشريف، وتضع معيار "الزبونية" و"الإخوانيات" شعارا للترقي وامتصاص المناصب العليا.