وأوضح حمزة أن قارورات المياه المعدنية بعد خروجها من المعامل وطرحها في الأسواق لا ينبغي أن تكون عرضة لأشعة الشمس والتي تسبب الأكسدة، وبالتالي شيخوخة قوارير المياه البلاستيكية مما يؤدي إلى تقليص مدة صلاحية استعمالها؛ مضيفا بأن عدم توفير ظروف تخزين المياه المعدنية في نقط البيع يزيد من خطورة المشاكل الصحية لقارورات المياه البلاستيكية، علما أن التفاعلات الضوء كيميائية تؤثر على المواد المكونة للقارورات مما يؤدي إلى تحولها إلى كثل خفيفة بدل أن تكون ثقيلة مما يسمح بتسربها إلى المياه المعدنية، وهنا تكمن خطورة المياه المعدنية المعبءة في البلاستيك، محذرا من إعادة استعمال القارورات البلاستيكية في تخزين ماء الصنبور؛ داعيا إلى عمل مواطناتي تحسيسي من أجل تحسيس المستهلك بتجنب إعادة استعمال القوارير البلاستيكية؛ علما ان هناك مواد مثل ماء جافيل والصابون والحامض تتفاعل مع البلاستيك وهو ما يشكل خطورة على صحة الإنسان.
وبخصوص ما يروج بخصوص احتمال تسبب المياه المعدنية في الاصابة بالسرطان أشار حمزة أن هذا يفرض فتح تحقيق من طرف المكتب الوطني للماء وإجراء التحاليل اللازمة من أجل تحديد حجم الزئبق في المياه المعدنية، مضيفا بأن تبوث تسبب مصادر المياه المعدنية في السرطان قد يعد بمثابة " مؤامرة " .