قرار استقالة وزير البيئة نابع من إيمانه بأن الاستمرار في الكذب على الشعب الفرنسي "حرام" باسم جميع الشرائع الدينية والإنسانية.
بعيدا عن فرنسا وقريبا من المغرب، الوزراء لا يستقيلون بمحض إرادتهم، بل ينزعون من كراسيهم بكلّاب مثل مسامير "صدئة".
الحسين الوردي ونبيل بنعبد الله ومحمد بوسعيد والشوباني وبنخلدون وشرفات أفيلال وأوزين، والأسماء العديدة من الوزيرات والوزراء الذين فقدوا احترام الشعب والملك، طردوا من باب الحكومة على خلفيات ملفات فساد وتقصير في المسؤولية، ورأفة بهم لم يحاسبوا، ونراهم يحاولون التسلل من "النوافذ"، لإكمال مهمة الإجهاز على الديمقراطية والكرامة.
نحتاج في المغرب إلى أضعاف من وزراء يشبهون نيكولا هيلو، كي نحس بأن من يحكمنا وزراء "آدميون" وليسوا "مصّاصي دماء" من قببل لحسن الداودي الذي "ضرب الطم" على استقالته!!