الكوا :هل تنجز سلطة التعيين ماعجزت عنه سلطة التمثيل في جهة كلميم ؟

الكوا :هل تنجز سلطة التعيين ماعجزت عنه سلطة التمثيل في جهة كلميم ؟ محمد عبد الله الكوا
سبق لوزارة الداخلية، كما هو معلوم، أن أصدرت قرارا في شهر ماي 2018، يقضي بتوقيف المجلس الجهوي بكلميم واد نون، لمدة ستة أشهر بدعوى اختلالات كثيرة تعرقل إنجاز المشاريع المهيكلة، و بالتالي أوكل القرار للجنة برئاسة والي الجهة تسيير شؤون الجهة، خلال مدة التوقيف هذه، لكن المثير هنا هو أن فترة الستة أشهر أوشكت على الانتهاء أي تنقضي في مستهل أكتوبر المقبل، أسئلة كبيرة بدأت تتناسل حول ما أنجزته هذه اللجنة وهل تجاوزت الإختلالات؟ وهل تم الإفراج عن المشاريع التي كانت مبرمجة ؟ وماذا بعد التوقيف؟
أسئلة كثيرة طرحناها على فاعلين بالمنطقة ، وندرج بهذا الخصوص الورقة التي توصلت بها "أنفاس بريس" من محمد عبد الله الكوا، قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد :
مرت الآن مائة يوم على قرار توقيف مجلس جهة كلميم وادنون( 23 ماي 2018) من قبل وزارة الداخلية وهو الأول من نوعه في قانون تنظيم الجهات الجديد، ومهما يكن من صلاحيات أو عدم صلاحيات الوزارة في هذا التنفيذ لغياب مبررات واضحة للتوقيف كالحكم القضائي كما في الديمقراطية التي تفصل بين السلط، ولا باستقالة ولا بهفوة خطيرة تمس بجوهر التدبير أو موت أو غيره أو بانقلاب أكثر من الثلثين..، فإن القرار قد اتخذ ونفذ ليبقي السؤال المشروع اليوم ماذا حققت لجنة تصريف الأعمال مما حملته جداول الأعمال التي كانت محط صراع بين أسرتين تمثلان لونين انتخابيين وليس حزبيين بدليل أن كلا من القطبين تخلى عنهما إطاراهما الحزبيين ساعة الشدة وسكت عن تناقضاتهما واليان على الجهة ، السابق والحالي: ألم يكن حريا بهما ـ الواليان ـ التدخل لرأب صدع مفتعل نسي البرامج وانصب على المكاسب الخاصة، وسط تصفيق بين مواليين لكل قطب تحشد هممهم بالكمات والوسائط الاجتماعية الموجهة للخصم في سادية سياسية أغفلت واقع الحال؟ أليس هذا فشلا للمسؤول الأول على الجهة ؟ وكيف ينجح بلجنة تصريف أعمال في تنزيل ما كان معلقا غير ممكن تنزيله في جداول أعمال دورات عدة ومحط خلاف يشرع فيه بهذه السرعة الشكلية للإقناع، والحال أن التعاطي مع الطريق التي بدأت أشطرها الموزعة على المقاولات المتعددة بمعدل أكثر من 37 كلم إلى 40 كلم للمقاولة من تزنيت ذهابا الى العيون إيابا كانت مشروع وقع عليه أمام الملك ؟
وكيف يروج اليوم لمالية إنجاز مشروع المستشفى الجهوي الذي كان من المفروض أن يتصدر تدشينات شهر يوليوز وغشت ، والذي قدر ب : 37 مليار سنتيم تقريبا ؟ وطلعت علينا بدله تدشينات فيها تكرار؛ كما في قنطرة صغيرة دشنت أكثر من مرة ؟ كما دشنت طريق العوينة طانطان والطريق الرابط بين أفركط وتكليت...وتوطدت علاقة القطريين الذين جادوا على المحبس والزاك بعطايا ومطار لنزلهم ومستشفى وتعبيد طرق محددة وبالمقابل حضوا بمحميات على حد البصر ..كما حاولت اللجنة المعينة التركيز على الربط بالكهرباء والماء لبعض الدواوير وهو أمر هام وفي غالب المشاريع المدشنة على قلتها والمقترحة على عددها فإنها تتضمن شراكات المجلس الإقليمي والمبادرة والمجالس القروية المعنية ... وبقيت بكلميم قنطرة الكورنيش الصالحة للمشانق عارية كما بقيت إشكالات تدبير الكورنيش القائم على صراع، والمسابح والمجزرة ومقر النسيج الجمعوي وأكبر قاعة عرض للتعليم بنيت على مرمى حجر من الولاية تذروها الرمال وتغطيها الحرارة المفرطة لسنوات؟ هل كان الصراع بلوكاجا ؟ نعم لأن الوالي الذي جمع في وليمة خاصة بالعيون متناقضي المجلس المتنافسين على تقديم التقرب والولاء والنحائر والهدايا والجود واجتمعا مفترقين على مقربة من مئات الخرفان المشوية وأنواع النعم كان أسهل أن يرضخا لإرادة لو كانت حاضرة لردم الهوة بينهما، ألم يكن ممكنا أن ينجز المجلس وهو المنتخب مشاريعه بأغلبيته ومعارضته حتى نبقى أوفياء على الأقل لما أفرزته صناديق اقتراع مخترقة؟ هل تعد السلطة المعينة خير ممن رشحهم وصوت عليهم ساكنة الجهة؟ من سنحاسب فيما بعد ؟هل نستطيع أن نجالس الوالي واللجنة الخماسية لنرى ونطلع على مشاريع الأيام القليلة القادمة كرئيس ؟ لماذا غاب الحديث عن المستشفى المستعجل أما الجامعة فالصحراء ستعيش شتات الشعب حتى لا نفرح بجامعة كبقية الجامعات في العالم، وإذا أضيف مدرج ،فبعد 7 سنوات عجاف... "الحاصول الدوز 6 أشهر الأولى و انتلقاو..."