الشيخ الكتاني يواجه حملة انتقادات لاذعة بعد رفضه التجنيد الإجباري للنساء

الشيخ الكتاني يواجه حملة انتقادات لاذعة بعد رفضه التجنيد الإجباري للنساء حسن الكتاني
بعد مصادقة المجلس الوزاري على مشروع قانون الخدمة العسكرية 44/18، الذي يعيد العمل من جديد بالتجنيد الإجباري للذين تتوفر فيهم الشروط من النساء والرجاء على حد سواء، دخل الشيخ السلفي حسن الكتاني على الخط ويدلي بدلوه بتدوينة مثيرة كتبها على صفحته بالفيسبوك؛ وينتقد فيها تنصيص القانون على تجنيد النساء. كذلك أشعلت تدوينته جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قوله "إن تجنيد النساء وتدريبهن على حمل السلاح يعد أمرا مرفوضا، لأن فيه ،حسب رأيه ، محظورات شرعية كثيرة، مضيفا أن النساء "غير مؤهلات للقتال"، بينما اعتبر الكتاني في المقابل في نفس التدوينة " أن تجنيد الشباب وتدريبهم على حمل السلاح وحماية البلاد "أمر مطلوب، وهو خير من تركهم في حالة الخور والتخنث"
ولقيت تدوينة الكتاني هذه الكثير من الانتقادات من طرف رواد شبكات التواصل الاجتماعي تراوحت بين الرفض و السخرية" القاسحة "، حيث اعتبر البعض أن كلام السلفي الكتاني قديم و يساهم في "إعادة المغرب إلى الوراء"، وأن حديثه عن عدم قدرة النساء على التجنيد والقتال تحت ذريعة الدين، "يرجع المغرب مليار سنة ضوئية إلى الوراء".
بينما سخر مدون آخر بشكل لاذع من فتوى الكتاني، قائلا: " غريب أمر هؤلاء الناس ،تجنيد البنات في الجيش فيه محظورات شرعية كثيرة، أما تجنيدهن في المليشيات الإسلامية فلا حرج في ذلك"!!؟