قبل الكورية باك هاي.. زعماء اقتلعهم الفساد من دفء الكراسي إلى برودة الزنازن

قبل الكورية باك هاي.. زعماء اقتلعهم الفساد من دفء الكراسي إلى برودة الزنازن من بين الزعماء المتورطين في قضايا الفساد

لم تكن رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون هاي، الأولى التي حكم عليها بالسجن، بعد اتهامها بالفساد المالي والرشوة، فكثير من رؤساء الدول ورؤساء وزراء في العديد من دول العالم خانوا الأمانة، وقادهم الفساد المالي أو الأخلاقي إلى السجن لقضاء العقوبة.

الرئيس البرازيلى، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

فى شهر أبريل الماضي، أصدرت المحكمة البرازيلية حكمها بحبس الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد أن قالت محكمة الاستئناف إنه يجب أن يقضى عقوبة مدتها 12 عامًا بتهمة الفساد المالي تتعلق باختلاس الأموال العامة لتمويل حملته الانتخابية، علاوة على تلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة.

اتهم فى 2010 بتلقى رشوة من أحد رجال الأعمال نظير منحه تراخيص بناء في مدينة القدس المحتلة لصالح شركة "هولى لاند"، وفي عام 2015 أصدرت المحكمة العليا حكما بالسجن لمدة 6 سنوات وغرامة مليون شيكل، وفي عام 2016 ألقي القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر ضده، ولكن لظروفه الصحية تم تخفيف الحكم ليصل لعامين فقط.

ايفو سانادير، رئيس وزراء كرواتيا الأسبق

شغل سانادير منصب رئيس وزراء كرواتيا بين عامي 2003 و 2009، واتهم بالفساد فى نهاية عام 2010، حيث قدمت ضده تهم الفساد والاختلاس، وإساءة استخدام السلطة، وحكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات.

وسجن سانادير  فى 2011  حتى عام 2015 حين أفرج عنه، بعد أن ألغت محكمة حكما بالسجن بحقه وقررت إعادة محاكمته، ولا تزال هناك محاكمات جارية بحقه.

جوزيه سوكراتس، رئيس وزراء البرتغال

قضى "سوكراتس" رئيس الوزراء الاشتراكى السابق بين عامي 2005 و2011 أكثر من تسعة أشهر في التوقيف الاحترازي قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية في شتنبر 2015.

وبعد تحقيقات مطولة، اتهم رسميا في أكتوبر 2017 بـ31 تهمة متعلقة بتلقي رشاوى وجرائم أخرى من بينها غسيل الأموال والتهرب الضريبي وتزوير المستندات.

أدريان ناستاسه، رئيس وزراء رومانيا

حكم بالسجن عليه 4 سنوات ونصف لإدانته بالفساد في عام 2012، وأطلق سراحه مبكرا فى مارس 2013 لكنه سجن مجددا في 2014 لعدة أشهر لإدانته بتلقي رشاوى.

رئيس جواتيمالا السابق، الفونسو بورتيو

اتهم في عام 2010 بالفساد المالي، وتم تسليمه للولايات المتحدة، حيث صدر بحقه حكما بالسجن 5 سنوات، وعشرة أشهر لإدانته بغسيل الأموال.

الفونسو

وأعيد بورتيو إلى بلاده في عام 2015 بعد أن أمضى عاما ونصف في سجن أمريكي، وذلك بعد احتساب المدة التي قضاها في السجن بالفعل أثناء محاولته وقف إجراءات تسليمه.

موشية كاتساف، رئيس إسرائيل الأسبق

في عام 2006 اتهم "كاتساف" بالتحرش الجنسي بخادمة المنزل وموظفات بالديوان الرئاسي المقيم فيه، وفي عام 2010 أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا حكمها بالسجن لمدة 7 سنوات قضى منها 5 سنوات ثم خرج بعدها لظروف صحية مقابل دفع مقابل مادي.