حسن بوهريز: ثلاث إيجابيات جاء بها التجنيد العسكري الإجباري

حسن بوهريز: ثلاث إيجابيات جاء بها التجنيد العسكري الإجباري حسن بوهريز
يكشف حسن بوهريز، فاعل سياسي، في الورقة التي أفاد بها "أنفاس بريس"، على ثلاثة روافد إيجابية جاء بها التجنيد قرار العسكري الإجباري. وفي ما يلي ورقة الفاعل السياسي، حسن بوهريز:
الخدمة العسكرية ما كان لها أن تتوقّف، فهي في نظري أسمى تعبير عن الوطنية، ومن القيم التي يجب يتقاسمها كل المغاربة.
أما عن أسباب نزولها، فأعتقد أن الأمر ينطلق من الحاجة الماسة إلى الخدمة العسكرية، فجيل الشباب منقسم مع الأسف إلى عدة طبقات، حتى في التعليم الأساسي والثانوي. فشبابنا لا يتلقى نفس المبادئ ونفس وتيرة العمل، فهناك من يدرس في المدارس الحرة وآخرون في البعثات الأجنبية، ثم المدارس العمومية، والجزء الأخير يغادر المدرسة في سن جد مبكّر.
كل هذه الفئات تتلقى قيماً وتعليماً وفكراً مختلفاً تماما، فمن شأن الخدمة العسكرية أن توحّد الشباب ولو بنسبة ما.
الدول المتقدّمة ترعى الخدمة العسكرية إلا تلك التي أوقفتها لأسباب مالية، وهي الآن تفكّر في إعادتها، وهذا يعني أن هذه الدول أحست بالخلل بعد توقيفها للتجنيد العسكري.
أرى أن هذا القانون ( قانون 18 - 44 ) سيكون له تأثير جد إيجابي على المجتمع من عدة نواحي:
- زرع الوطنية من جديد.
- الانضباط.
- تعلم أشياء جميلة لا نتعلمها إلا من خلال الوظائف العسكرية.