إبراهيم واحمان: قرار التجنيد العسكري الإجباري يجب أن يشمل النساء أيضا

إبراهيم واحمان: قرار التجنيد العسكري الإجباري يجب أن يشمل النساء أيضا إبراهيم واحمان
اعتبر إبراهيم واحمان، أستاذ باحث في التواصل الاجتماعي،في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن قرار إعادة التجنيد العسكري مبادرة جيدة للغاية لأن أغلب الشباب المغربي يعاني من الارتخاء و غياب الانضباط وعدم تحمل المسؤولية.
و أكد إبراهيم واحمان أن هذا القرار سيعيد نسبيا الأمور إلى نصابها لأنه يهدف بالأساس إلى الترسيخ في أذهان الشباب قيم المواطنة وتحمل المسؤولية المدنية و الاجتماعية.
و أضاف، قائلا،" ننتظر خروج القانون لنرى هل سيكون شبيها للنسخة السابقة أم سيكون فيه تجديد يواكب متغيرات العصر.و أنا شخصيا أرى أنه لن يكون لهذا القانون تأثير قوي إن بقي التجنيد العسكري 100%، بل أتمنى أن تكون المهام الموكلة للشباب ذات طابع مدني و اجتماعي أكثر من مهام عسكرية محضة.ويجب أن ترافق هذا القانون تدابير سياسية و تربوية و اقتصادية تستشرف مرحلة ما بعد التجنيد العسكري،وذلك من أجل إدماجه في النسيج الاقتصادي والاجتماعي."
و اعتبر حدثنا، بأن شباب اليوم ليس هو شباب الأمس..فشباب اليوم ، برأيه، منفتح على الثقافات و على حرية التعبير و النقاش و على العولمة و حقوق الإنسان.لذا يجب أن لا يكون تنفيذ القانون بصفة إجبارية صرفة جامدة بل يجب أن تتم التوعية على أساس أن التجنيد هو مدخل للمواطنة.
و أشار إبراهيم واحمان ، إلى نقطة مهمة وهي المساواة بين المرأة و الرجل، فالقانون السابق، كان يستثني النساء من التجنيد العسكري و هو ما لا يجب أن يكون في القانون الجديد لأنه لم يعد فرق بين الشباب من الجنسين في خدمة الوطن و المساهمة في بنائه وحمايته،إضافة إلى أن تطبيق القانون يجب أن يشمل جميع شباب الفئات الاجتماعية.