كتائب بنكيران الالكترونية: هل ولاؤها لدولة "سيدنا" أبوبكر البغدادي أم لدولة المغاربة؟
وجه المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) اليوم (الجمعة 23 دجنبر 2016) استدعاء ثانيا لناشط فايسبوكي محسوب على حزب العدالة والتنمية بمدينة تاوريرت يدعى عبد الإله الحمدوشي للمثول أمام فرقة "الخيام" تفعيلا لما جاء في "البلاغ المشترك" لوزيري الداخلية والعدل، والذي اعتبر أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي. وقد كان أول المتورطين بعد صدور "البلاغ المشترك" يوم أمس الخميس 22 شتنبر 2016 مدير الصفحة الفايسبوكية المثيرة للجدل "فرسان الإصلاح" والكاتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بمدينة بنجرير، الذي مازال معتقلا تحت الحراسة النظرية، عقب التحقيق معه على خلفية اتهامه بالإشادة بعملية قتل السفير الروسي بتركيا. وتعد هذه الصفحة التي غيرت اسمها من "فرسان العدالة والتنمية" إلى "فرسان الإصلاح" بعد الانتخابات التشريعية، من انشط الصفحات الفايسبوكية التابعة لما يعرف بـ"الجيش الإلكتروني" لحزب العدالة والتنمية أو "كتائب البيجيدي". المتورط الثاني (عبد العالي حمدوشي) الذي سقط في شراك "البلاغ المشترك" الذي يجرم التنويه بالإرهاب وتحويل الإرهابيين إلى أبطال هو أحد المسؤولين على صفحة "فرسان الإصلاح"، في ما ينتظر أن يمثل غدا السبت 24 شتنبر 2016 متورط ثالث للتحقيق معه في القضية نفسها.
ونشرت قصاصات إخبارية أن الناشط الفيسبوكي، عبد العالي حمدوشي، كان قد كتب على حائطه اليوم أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وجه له استدعاء للحضور إلى مقره يوم غد السبت، رغم أنه كتب تدوينة يدين فيها عملية قتل السفير الروسي.
وكتب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لقد "تم استدعائي للمكتب المركزي للأبحاث القضائية غدا بسلا.
