وظف بعض الحجاج المغاربة، وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن امتعاضهم من الظروف التي يعانون منها في موسم الحج. إذ يشتكون من الإهمال الذي يتعرضون له، خلال كل موسم حج، واللامبالاة التي يتعرضون لها من قبل الجهة المنظمة، التي يفترض فيها أن تقدم الدعم والمساعدة لهم، بداية من لحظة وصولهم إلى موعد عودتهم لبيوتهم.
و احتج الحجاج المغاربة على وجبات الأكل الهزيلة و السكن بعيدا عن الحرم، مما يضطرهم إلى استعمال الطاكسي، خاصة بالنسبة للمرضى و الأشخاص كبار السن، كما يشتكي حجاج بيت الله على غياب المرافقة الصحية.
هذا، وكان العشرات من الحجاج المغاربة، قد طالبوا في وقفة احتجاجية بالشارع ،خلال موسم الحج 2017 بمعرفة مصير الأموال، التي وصفوها بـ"الطائلة" مقارنة مع دول عربية أخرى، التي يدفعونها مقابل أداء مناسك الحج، في ظل غياب لأبسط الخدمات، من سكن ومشرب، وافتقار المرافق الصحية لأبسط الشروط الصحية، علاوة على غياب وسائل النقل.
يشار إلى أنه، في موسم 2017،تجمع الحجاج المغاربة بمنى، رافعين للأعلام المغربية، مطالبين بمتابعة المسؤولين قضائيا، لمحاسبتهم عن ما آلت إليه الأموال التي دفعوها مقابل أداء مناسك الحج.
حجاج - ارشيف