الريسوني ينادي بفك الإرتباط بين حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وتجاوز حساسيات الوحدة بين التيارات

الريسوني ينادي  بفك الإرتباط  بين حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية  وتجاوز حساسيات الوحدة بين التيارات أحمد الريسوني
في خرجة لافتة  غير مسبوقة  نادى  أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، إلى "فك الارتباط بين الحركة وحزب العدالة والتنمية". واعتبر الريسوني في حوار مع موقع "المغرب كما هو " :   أن تشكيلة المكتب التنفيذي للحركة التي اختارها الرئيس المنتخب عبد الرحيم الشيخي هي  تعبير قوي عن التوجه نحو مزيد من التمايز المتدرج بين الحزب والحركة، وهو ما تكشف من خلال تشكيلة المكتب التنفيذي التي لم تضم لأول مرة منذ 20 سنة أي عضو مشترك بين قيادتي الحزب والحركة.

وعبر   الريسوني عن ارتياحه  لتشكيلة المكتب التنفيذي التي اختارها عبد الرحيم الشيخي  وقال  بانها " تشكيلة ترضيني، لأنني من المنادين بفك الإرتباط بين الحركة والحزب، وأن نفتح أبوابنا لجميع الأحزاب، ونتواصل مع الجميع"  واردف الريسوني  في نفس الحوار  "ما ناديت به لم يتحقق لحد الساعة، لكنني مرتاح لكون جزء منه قد تحقق، وأعتبر أن هذا أحسن مكتب تنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، فهو من جهة لم يضم أي عضو مشترك بين الحركة والحزب، كما لم يراع حساسيات الوحدة، ففي بداية توحد الحركة التي كانت تضم "الإصلاح والتجديد" و"رابطة المستقبل الإسلامي" كان النقاش دائما ينصب حول ضرورة الإبقاء على المؤسسين في القيادة، وكذا ضرورة وجود توازن بين أطراف الوحدة السابقة، وهو ما لم يحدث في الجمع العام الأخير