بوبكري: بدل أن يوسع بنكيران من الحريات النقابية، ها هو يهرول لاجتثاث مقر "أ.و.ط.م"

بوبكري: بدل أن يوسع بنكيران من الحريات النقابية، ها هو يهرول لاجتثاث مقر "أ.و.ط.م"

دعا محمد بوبكري، رئيس المؤتمر الوطني 16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، جميع الطلبة والطالبات إلى "التشبث بمنظمتهم الطلابية (أوطم)، والعمل على إعادة بنائها على أساس مبادئها الأربع (الجماهيرية، الديمقراطية، التقدمية، الاستقلالية)، بما يخدم أهداف الحركة الطلابية المغربية، في إرساء تعليم ديمقراطي عمومي ومجاني. وجعل المشاركة المكثفة والوازنة في مسيرة 25 دجنبر 2016 خطوة على طريق استعادة أوطم.

وكان محمد بوبكري، يتحدث، خلال ندوة صحفية نظمتها أمس الخميس 22 دجنبر الجاري بالرباط، لجنة المتابعة لملف الدعوى القضائية المتعلقة بمصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، معتبرا "هذا القرار الجائر يندرج في إطار القمع المسلط تاريخيا على هذه المنظمة الطلابية، بصفتها راية من رايات النضال الوطني الديمقراطي الصادق ببلادنا، وممثلا نقابيا لكافة الطلبة المغاربة في الداخل والخارج، وهي التي ظلت تتمتع بشرعيتها القانونية والنضالية، رغم القمع والمحاكمات والاغتيالات والحظر العملي، بالتحامها المستمر بالطلاب المغاربة وبتطلعاتهم المشروعة إلى تعليم جامعي عمومي مجاني وجيد، قائم على قيم ومبادئ الديمقراطية والمساواة، تتبوأ فيه الأمازيغية لغة وثقافة وتاريخا مكانتها الوطنية المستحقة".

وقال بوبكري: "في الوقت الذي كان فيه على هذه الحكومة، أمام التطورات الكمية والنوعية الهائلة التي عرفتها الجامعة المغربية، وبالنظر لالتزامات المغرب الدولية في مجال ضمان الحريات الديمقراطية والنقابية، أن توفر جميع الظروف والشروط الضرورية الكفيلة بضمان حقوق الطلاب الديمقراطية والنقابية والمادية والبيداغوجية، ها هي ذي نراها تهرول للمحاكم بغية استصدار حكم يسعفها في إقبار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، واجتثاث مقره التاريخي، الذي يختزن ذاكرة نضالية ما زالت مستمرة بفضل إصرار الأجيال الحالية على تمثل طاقتها الاحتجاجية، ومواصلة تشبثها بأوطم كراية نقابية موحدة لنضالات الطلبة المغاربة".