أريري: أستغرب لِما تكره شركة الدار البيضاء للتهيئة المهندسين المغاربة..؟

أريري: أستغرب لِما تكره شركة الدار البيضاء للتهيئة المهندسين المغاربة..؟ إدريس مولاي رشيد، مدير شركة الدار البيضاء للتهيئة. ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت

اعتبر عبد الرحيم أريري، مدير نشر جريدة "أنفاس بريس"، لجوء شركة الدار البيضاء للتهيئة إلى طلب خدمة مهندسين أجانب، فيه ضرب مباشر لزملائهم المغاربة، وإن كان بطريقة غير مباشرة. موضحا بأنه لم يكن ولن يكون بالمرة مخالفا للاستعانة بالخبرة الدولية أينما كان اتجاه تخصصها في أفق تحقيق الصالح الوطني العام. إنما، يستدرك أريري، شريطة تعلق الأمر بمشروع غاية في الأهمية والتعقيد، أو حدوثه الأول بالمغرب.

بينما، يضيف مدير نشر جريدة "أنفاس بريس"، أن يتم استدعاء خبراء من خارج الحدود لمجرد إنجاز "جردة" أو طروطوار" أو "شانطي خاص بالبيكالات"، فالموضوع هنا يصير سخيفا ومسيئا للبلد و كفاءاته أكثر من الدفع به. علما، يستطرد أريري، أن المهندسين المغاربة أثبتوا أهليتهم المشهود لها في مثل هذه المشاريع وأكثر بحكم تكوينهم المتميز ومن مدارس عالمية متعددة. وما وجودهم بالمغرب إلا دليل على رغبتهم الأكيدة في العمل لصالحه، لا تلقي صدمات كالتي صعقتهم بها شركة الدار البيضاء للتهيئة، ليس على مستوى تبخيس مؤهلاتهم، كما سبق الذكر، بل الإسهام في رفع نسبة عطالة مكاتبهم التي تعد المصدر الوحيد لأرزاق الكثير من الأسر.

وعليه، إلى متى سنظل نعاني من عقدة الآخر؟ يتساءل عبد الرحيم أريري، ليضيف: متى سنتخلص من شركات تقدم مصلحتها الخاصة على العامة؟ ومتى سنتهدي إلى حقيقة تطبيق المحاسبة على أي كان من منطلق لا شخص كان ماديا أو معنويا يعلو على مقتضيات القانون والدستور؟