"أنفاس بريس" ترصد قضايا تصوير النساء عاريات بعدد من الحمامات

"أنفاس بريس" ترصد قضايا تصوير النساء عاريات بعدد من الحمامات صورة أرشيفية

أعادت قضية اعتقال المسؤول عن حمام “عدة” بمدينة بركان بسبب ما يروج حول اتهامه بنصب كاميرات داخل الحمام من أجل التجسس على النساء المستحمات وتصويرهن عاريات، أعادت إلى الأذهان قضايا مشابهة تتبعها الرأي العام ما بين سنتي 2017 و 2018 بامتعاض و استنكار بعدد من المدن المغربية، وقامت  "أنفاس بريس" برصدها.

ففي شهر أبريل 2018 انتشر فيديو على نطاق واسع، لم يتم تحديد مكانه بالضبط يظهر نساء يغيرن ملابسهن داخل حمام وأخريات يخرجن من المكان المخصص للاستحمام نحو مكان تبديل الملابس، حيث تظاهرت مصورة الفيديو بأنها بصدد إجراء اتصال هاتفي، فيما كانت كاميرا الهاتف موجهة نحو نساء يغيرن ملابسهن وتصويرهن خلسة في وضع محرج لأهداف غير معروفة.

وبمنطقة عين عودة ضواحي مدينة الرباط، تم ضبط شابتين مراهقتين تبلغان من العمر 17 سنة وهن متلبستين بتصوير النساء عاريات داخل حمام أشرف التازي بحي النصر.

و اعتقلت المصالح الأمنية الفتاتين كما قامت كذلك بحجز هاتفهما النقال الذي تم استخدامه في تصوير النساء عاريات.

و شهد حمام شعبي بالمدينة العتيقة لمراكش، حالة من الاحتقان بعد إقدام سائحة فرنسية على تصوير النساء عاريات. وقد تم اعتقال السائحة الفرنسية إضافة إلى فتح تحقيق في الموضوع.

وكانت مصالح الأمن بمدينة تاوريرت قد اعتقلت شابة في عقدها الثالث، متهمة بتصوير نساء عاريات داخل حمام شعبي يقع بحي مولاي علي الشريف، بالقرب من مركز الشرطة القضائية. وقد تم اكتشاف أمرها من طرف أحد العاملات بالحمام العمومي.