يبدو لي أن السفيرة تميزت بحركية منقطعة النظير ،وسطرت أهدافا وأولويات ستركز عليها وفق التعليمات الملكية ،والسياسة التي بدأتها وزارة الخارجية منذ تعيئن الفوج الجديد، قضية الصحراء والحد من تحركات خصوم الوحدة من أولوياتها لتصحيح الصورة لدى الرأي العام الدانماركي بما فيه الحقوقي والسياسي ،ثم دعم التعاون الإقتصادي بين البلدين. ومن اهتماماتها أن تكون قريبة من الجالية ومن مشاكلهم ومعالجتها ،سياسة افتقدناها في عهد سابقتها. إذن ابتداء من تاريخ اليوم السابع عشر من دجنبر ،ستبدأ عهد جديد مع سفيرة جعلت نصب أعينها الدفا عن القضية الوطنية بالدرجة الأولى ،وتمتين العلاقات الدبلوماسية ،ثم نهج سياسة القرب مع الجالية المغربية المقيمة بالدانمارك ،ومساندتها وحل كل مشاكلها مع المصالح المركزية، ثم مواكبة ومتابعة الأجيال المزدادة في الدانمارك حتى تبقى محافظة على هويتها الوطنية.