تداول ناشطون جزائريون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو جديد يظهر رفض أحد الفنادق التونسية استقبال السياح الجزائريين، و هو ما اعتبروه “إهانة غير مقبولة”.
ويوثق شريط الفيديو، الذي تطرقت له بعض وسائل الإعلام الجزائرية للحظة رفض أصحاب الفندق استقبال السياح الجزائريين، رغم حجزهم المسبق، حيث أكد الموظف في الفندق أنه تم إلغاء إقامتهم دون سابق إنذار، في وقت أكدت فيه الوكالة السياحية حجزها في الفندق.
وقالت المصادر إنه ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض لها السياح الجزائريين لمثل هذه المعاملة في تونس، فقد سبق وأن تداول ناشطون في أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو يظهر طرد عائلات جزائرية من فندق “دريم بيتش” في ولاية سوسة.
وظهرت العائلات، في شريط الفيديو، والتي كان معها العديد من الأطفال أمام الفندق، بعد أن قامت الإدارة بطردهم بعد منتصف الليل.
إلى ذلك، نفت الفيدرالية التونسية للفندقة، في بيان لها اليوم الأربعاء، الاتهامات التي حملتها بعض التقارير الإعلامية الجزائرية، بخصوص تعرض عدد من العائلات الجزائرية للطرد من فنادق تونسية خلال الأيام القليلة الفارطة. إضافة إلى فرض رسوم إضافية تقدر بـ30 بالمائة على السائح الجزائري.
ووصفت الفيدرالية التونسية للفندقة، في ذات البيان، الاتهامات الموجهة للفنادق التونسية بـ”الكاذبة “، مؤكدة بان هناك جهات تحرك إعلامية بهدف الإساءة للوجهة التونسية للسياح الجزائريين.
وفي ذات السياق نفت ذات الجهة، فرض الفنادق التونسية لأية رسوم إضافية على السياح الجزائريين، مؤكدة بأن الأسعار ثابتة وخاضعة للاتفاق التي يحددها المتعاملون التونسيون والجزائريون ضمن اتفاقياتهم. كما جددت الفدرالية ترحيبها بالسياح الجزائريين القادمين إلى تونس.
الجزائريون يتعرضون كثيرا لمثل هذه المعاملات