التغيير الذي كنّا نناضل من أجله عشنا لسنوات ننتظر تغييرا على مستوى التدبير القنصلي ،عانينا من تجاوزات وسلوكات مست بحقوق الإنسان، كنّا شركاء مع العديد من الخيرين الذين كانوا باستمرار يؤمنون بالتحول الديمقراطي ،وبالتغيير ،طموحنا لم يخرج ،عن تطلعاتمغاربة الداخل والخارج ،مغاربة الدنمارك هم جزئ من مغاربة العالم الذين اكتووا لسنوات من ترهيب ،وقمع ممنهج وتهديد ،ما كان ينقصنا هو انفتاح سفيرة أوسفير على مغاربة الدانمارك ونهج سياسة القربوالتواصل مع الفعاليات ضروري لمعرفة الواقع والإستماع لآراء مختلفة عِوَض الإقتصار على جهة معينة والقطع مع السياسة التي كانت تنهجها السفيرة السابقة ،والتي أغلقت الباب في وجه الأغلبية المطلقة وفتحت الباب لأقلية.
ما كنّا نسعى إليه هو القطع مع عهد أثر سلبا بين العلاقة التي تربط المواطن مع الإدارة المغربية ،لا نريد من أي كانتشويه سمعة أي كان ،نريد احتراما متبادلا بين المواطن والمسؤول ،نريد جميعا أن نحافظ على صورة المغرب والعهدالجديد نسعى دائما لكي تبقى صورة المغرب راقية ونصحح المعلومة التي ورثها العديد عن العهد القديم ،نرغبباستمرار ،البحث عن المعلومة لمتابعة كل شادة وفاذة من خلال متابعتنا لمايقع ومايروج له علاقة بِنَا وبواقعنا في هذا البلد وبعلاقة المغربي مع السفارة وطاقمها.
نحن بحاجة إلى بدل مجهود جبار للإهتمام با لجيل الثالث والرابع لأن فيه طاقات يجب الإستفاذة منها..نحن بحاجة لفتح باب التواصل مع الكفاءات الموجودة على مستوى الجامعة.
نحن بحاجة لكي نتحمّل مسؤوليتنا كفعاليات جمعوية في الساحة لكي نحفز أكبر عدد للإنخراط في الحياة السياسية كل واحد حسب قناعاته السياسية.
نحن بحاجة جميعا لنغير خطابنا ونتشبث بقيمنا ،ونمشي يدا في يد لبناء المستقبل على أسس يطبعها التسامح والتعاضد عِوَض الحقد والمؤامرات.
إن الذين يؤمنون بالتغيير وبالقيم المثلى عليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم ،فالتاريخ سيسجل عليهم وسيأتي الجيل الذي سيحاسبهم.
آن الأوان لكي نكون في مستوى تطلعات الجالية المغربية في الدنمارك ،وكذا في مستوى تطلعات الطاقم الجديد بقيادة سفيرة لها رصيد نضالي مجيد ،تريد فعلا أن تفتح صفحة جديدة وقد بدأتها فعلا.