فصيل الوينرز 2005 يطلق النار على الرئيس الناصيري قبل عقد الجمع العام

فصيل الوينرز 2005 يطلق النار على الرئيس الناصيري قبل عقد الجمع العام صورة أرشيفية

نشر الفصيل الودادي "الوينرز 2005" بلاغا وصفه بـ"هام حول الجمع العام". وبعد أن ذكر البلاغ بتاريخ الفريق الذي هو دائما مصدر فخر و اعتزاز لجميع المغاربة، أكد أن هوية الوداد توجد اليوم على شفا جرف هار وقاربت على الإنهيار في واد سحيق من الأطماع المادية لأشخاص حديثي العهد بالوداد، ولا يربطهم به أي انتماء حقيقي ما عدا مهمة التسيير.

وذكر "الوينرز" أنهم طيلة أربع سنوات مضت، "حاولنا دوما كجمهور ومحبين وفدائيين لهذا النادي، أن نسهر على مصالحه وندافع عنها، كنا دوما نصفق للأشياء الجميلة، وننتقد المسائل السلبية". و أشار أنه في عهد الرئيس  الناصيري، "صرنا نتكلم عن الانخراط والإشتراك والفروع والتواصل والمكتب المديري.. حضرت النتائج والألقاب، وغاب التسيير والحكامة.

حاولت مجموعتنا دوما أن تكون لبقة وحكيمة، وأن تراعي لظرفية النادي وتحمي استقراره، وبقيت تناشد الرئيس (طيلة ولايته) دوما بخطابات راقية ومؤدبة، وبأسلوب حضاري وأدبي وبلاغي يليق ببيان موجه لمن يتقلد منصب رئيس نادي الوداد الرياضي.

ولأن أربع سنوات هي كافية لتقييم ولاية رئيس دولة عظمى كأمريكا، فنظن أنها أيضا كافية لكشف مخططات رئيس نادي الوداد الرياضي.

وعدد البلاغ أخطاء الناصري في وأد الفروع، وعدم فتح باب الإنخراط، ودحض كل من له رأي معارض، والتلاعب بالقوانين حسب الهوى والمصلحة أمام أنظار الجميع وبمباركة من رئيس الجامعة أو إن صح التعبير [بتواطئ] منه، والعبثية في الجموع العامة وتزكية مراقبي الجامعة لها... كل هذا الفساد تضع عليه بعض الأقلام والأبواق والعدسات الصفراء الكثير من مساحيق التجميل لتزور الحقيقة للمتتبع العادي الغير ملم بحقائق وكواليس وخلفيات الأمور وتصور له الأسود أبيضا والأبيض أسود. وفي الأخير كل هذه الفوضى تصب في مصب واحد وهو خوصصة النادي وسرقته من جماهيره.

ويضيف البلاغ "الشيء الوحيد الذي نستغرب له، هو أنه كيف لرجل دولة وعضو بارز في حزب معين ونائب من نواب الشعب وعضو مجلس ضخم ورئيس العصبة الإحترافية ورئيس نادي الوداد الرياضي أن يعبث بالقوانين بكل أريحية وأمام الملأ ولا من يقول اللهم إن هذا لمنكر، ولا من يدافع عن تلك المساطر التي وضعت كي تحترم وليس كي تنتهك. وإن كانت الأمور تسير بهذا الشكل "فالقانون الذي لا يطبق لا يستحق أن يحترم أبدا" ومن ينتهك القانون اليوم، من العار أن يأتي غدا ليطالب الناس باحترامه.

نحن على أبواب الجمع العام الرابع لسعيد الناصيري الذي نطعن في مصداقيته وقانونيته كجمهور لهذا النادي، ونكرر عدم اعترافنا بمشروعيته، وبما أنه آخر جمع في ولايته الأولى فإننا ندعوه من جديد وللمرة الأخيرة إلى تلبية مطالب الوداديين الذين نفذ صبرهم ولم يعودوا يستحملون من يستخف بعقولهم ويستغبيهم ويستبلههم، وهم اليوم كأس مملوء لا تنقصه سوى نقطة ليفيض.

فيما يخص الشركة التي أسسها الرئيس بدون علم أشباه المنخرطين [ الكراكيز التي تلاعب بها الرئيس كيف شاء وأنى شاء وفي النهاية لم يشركهم في أهم قرار اتخذه خلسة وخفية في ظلام الليل، فأي ذل هذا الذي ستكملون به ما تبقى من أعماركم؟] فإنه قد سبق لنا في بيانات سابقة توضيح كل النقاط الغير قانونية وكل الثغرات وكل الخروقات التي انبنى عليها مشروع الشركة، وأنه قانون غير مكتمل ويفسح المجال أمام الفاسدين ليتلاعبوا به يمنة ويسرة حسب أطماعهم الفردية. وعليه فإننا بكل بساطة وبكل حزم وإصرار لن نقبل بأي تغيير في هوية النادي أو شكله.".