والاخطر ، من ذلك يضيف، كريم مولاي، بالإستناد إلى مصادره، "أن في سجن القليعة تلقى محمد تامالت زيارات في زنزانته الانفرادية ،وهذه الزيارات كانت من طرف ابناء القايد صالح والشريف عبد الرزاق وآخرون وكانوا يعذبون تامالت لأنه فضحهم وقد عرف تامالت كل أنواع التعذيب حتى الاغتصاب"، مشيرا إلى أن محمد تامالت لم يفارق الحياة في المستشفى وإنما في سجن القليعة، وهوما جعل الجناة يسارعون إلى دفنه لإخفاء الحقيقة، لهذا فمطلب تشريح جثته من شأنه أن يكشف الحقيقة،حسب كريم مولاي.