تكرار السرقات والاعتداءات تقلق راحة ساكنة ومصطافي فم الواد بالعيون

تكرار السرقات والاعتداءات تقلق راحة ساكنة ومصطافي فم الواد بالعيون جانب من شاطئ فم الواد بالعيون
تشهد جماعة فم الواد بإقليم العيون ارتفاعا ملحوظا للمصطافين خلال شهر غشت من كل سنة، حيث تضيق محلات السكن المخصصة للاستئجار عن طالبيها، أمام ارتفاع الطلب وقلة العرض، مما يجعل السومة الكرائية تصل الى حدود 200 درهم لليلة الواحدة، وليت المعاناة تقف عند هذا الحد، دون ذكر ضعف البنية التحتية للجماعة، بل إن ما يؤرق بال المصطافين الفارين من ارتفاع درجة الحرارة بالعيون ومحيطها، هو ارتفاع عدد حالات السرقة والاعتداءات الجسدية التي يتعرض لها المصطافون بشكل جماعي أو فردي.
وحسب تصريحات استقتها جريدة "أنفاس بريس"، فإن نهاية الأسبوعين الأخير والأول من شهري يوليوز وغشت 2018، شهدا عددا من حالات السرقة والاعتداءات الجسدية، راح ضحيتها مصطافون سواء على ضفة الشاطئ أو من خلال اقتحام المنازل قبيل طلوع الشمس حيث يخلد الصحراويون للنوم، وحسب نفس المصادر فإن هؤلاء المعتدين غالبا ما يكونوا في حالة غير طبيعية نتيجة تعاطيهم للمخدرات، مما يجعل اعتداءاتهم تكون ذات إصابات خطيرة، وتزداد الخطورة عندما يكون الضحايا نساء، حيث يتم تهديدهن باستعمال أسلحة بيضاء لسلبهن هواتفهن أو حقائبهن..
ومن بين آخر ما عاينته جريدة "أنفاس بريس"،  صباح اليوم الأحد 5 غشت الجاري، مشاجرة بين ثلاثة أشخاص كانوا في حالة سكر طافح أدى إلى إصابة أحدهم إصابات وصفت بالخطيرة اضطرت سيارة الإسعاف إلى نقله إلى المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون.
ويطالب المصطافون والساكنة بجماعة فم الواد التابعة لنفوذ الدرك الملكي بتكثيف الحملات الأمنية وردع المعتدين، وعدم الاقتصار على المراقبة الطرقية الثابتة، وأيضا بالاستعانة بعدد كافي من أفراد القوات المساعدة..