الراحل محمد تامالت
مات تامالت في ذكرى مولد خير وخاتم الانبياء وبعد يوم واحد من الاحتفال بالذكرى السنوية للاعلان العالمي لحقوق الانسان ومات تامالت يوم 11 ديسمبر وهي الذكرى السنوية لمظاهرات الجزائريين ضد سياسة شارل ديغول الرامية الى الابقاء على الجزائر جزء من فرنسا.
مات تامالت والتحق بركب شهداء الحرية الذين كتبوا اسمائهم في تاريخ الجزائر.
إنني ومن موقعي هذا أجدد عزمي على مواصلة النضال من اجل الحرية والانعتاق من قبضة الة الموت والدمار والعصابة الحاكمة في الجزائر وأدعو كافة الاحرار من الجزائريين وانصارهم الى الوقوف صفا واحدا دفاعا عن الحق في حرية التعبير وادانة قتل الصحفيين والاحرار بدم بارد ووحشية لا مثيل لها.
ان المرحوم محمد تامالت ليس إلا نموذجا لشعب جزائري يموت بالجملة ويستوجب موقفا شجاعا لنصرته وتحريره من العصابة الحاكمة.
رحم الله محمد تامالت وعاشت الجزائر حرة ابية.