زهرو : إليكم التصريحات التي عجلت بسقوط بوسعيد وإعفائه!؟

زهرو : إليكم التصريحات التي عجلت بسقوط بوسعيد وإعفائه!؟ رضوان زهرو، و صورة كاريكاتورية لبوسعيد
أثارت الدكتور رضوان زهرو بصفة شخصية بعض التصريحات الأخيرة؛ لبوسعيد قبل إعفائه والتي يكون قد جانب فيها الصواب كمسؤول حكومي عن قطاع هام يتعلق بالمالية.
وإلى ذلك يعتقد زهرو، أستاذ الاقتصاد بكلية الحقوق الدار البيضاء - عين الشق، في حديث خص به "أنفاس بريس" بأن ثلاثة تصريحات يمكن ذكرها في هذا السياق وهي :
التصريح الأول : عندما وصف بوسعيد المقاطعين بالمداويخ، وهو ما اعتبر استفزازا كبيرا من طرفه مس نشطاء وسائل التواصل الإجتماعي والمقاطعين ووسع من دائرة الإحتقان وزاد بخرجته تلك في الطين بلة وكان من الافضل له أن ينسحب .
التصريح الثاني : وكان خلال مروره أمام اللجنة المالية بالبرلمان، حيث قال بأن السنة المالية المقبلة 2019 ستكون سنة اقتصادية صعبة جدا، وبالتالي فبوسعيد كمسؤول سياسي، كان يجب عليه التحفظ ، ويكون متفائلا ويعطي للناس الأمل، وقد خلف هذا التصريح قلقا وجعل الجميع يدخل في دوامة من التساؤلات .
التصريح الثالث: وهو لا يخلو،أيضا من إثارة وتشاؤم عندما قال بوسعيد بأن هنالك صعوبة في تمويل صندوق التماسك الإجتماعي قبل أن يتراجع فيما بعد، علما أن الموارد المالية موجودة ومتوفرة وما ينقص بالفعل هي الحكامة في التدبير .
ويرى زهرو في الختام، بأن هذه التصريحات (المداويخ - 2019 السنة الاقتصادية الصعبة - صعوبة تمويل صندوق التماسك الإجتماعي ) كلها عجلت بسقوط بوسعيد وإعفاءه.