ركود تجاري بمرتيل مع بداية شهر غشت وهذه هي الأسباب...

ركود تجاري بمرتيل مع بداية شهر غشت وهذه هي الأسباب... مدينة مرتيل
تعيش مدينة مرتيل مع بداية شهر غشت، ركودا تجاريا لم تعرفه المدينة منذ سنوات عديدة، وذلك بسبب انخفاض في عدد الزوار والسياح بالمقارنة مع السنوات السابقة. فعادة تكون مرتيل في شهر غشت من كل سنة مكتظة بالزوار، لكن حاليا تجد شوارع المدينة مكتظة فقط بالسماسرة يحركون المفاتيح في أياديهم في كل الشوارع والأزقة بحثا عن زبون  لكراء شقة متسخة وغير مجهزة، ولا تتوفر فيها الشروط الصحية بثمن 600 درهم أو أكثر في ليلة واحدة.
كما أن شوارع المدينة أصبح يملأها المتسولون وحراس السيارات نهارا وليلا، والباعة الجائلين الذين يتجولون برا وبحرا بحثا عن لقمة العيش .
ومن بين أسباب نقض في عدد السياح المغاربة المتجهين لمدينة مرتيل هذه السنة هو ارتفاع أسعار الخدمات حيث بلغ ثمن القهوة 20 درهم والعصير 35 درهم والمثلجات 45 درهم وتصل إلى 70 درهم. وذلك بالمقاهي المتواجدة على طول الكورنيش، وتسعيرة وقوف السيارات 10 دراهم وكراء المضلات الشمسية بالبحر 50 درهم.
وبالإضافة إلى ذلك فإن عددا كبيرا من السياح المغاربة الذين اعتادوا زيارة مرتيل صيفا خلال كل سنة اشتروا منازلهم بالمشاريع السكنية التي أنجزت حديثا بثمن يقارب 25 مليون سنتيم، وبالتالي لم يعودوا  في حاجة إلى كراء شقة بـ 500 أو 600 درهم لليلة الواحدة، بل أصبحوا هم من يأجرون شققهم خلال الصيف.