وأضاف العميد بأن الاستراتيجية الجديدة للتواصل مبنية على برنامج تفعيل خلية للتواصل مع الإعلام ومع المحيط الإقتصادي الإجتماعي للكلية من عمالة الإقليم والجماعات والمحالس الاقليمية والجهوية والمقاولات الخ ، واعتبر عميد كلية العلوم والتقنيات انه بطبيعة الحال عندما يفعل التواصل مع الجهاز الصحافي فإن جميع الأطراف الأخرى ستكون على بينة واطلاع بأنشطة ومبادرات الكلية وما تتوفر عليه هذه المؤسسة من كفاءات ومؤهلات ويلعب الإعلام إذن دور الوسيطا الفاعل في إيصال المعلومة سواء كانت في البحث العلمي أو في الإختراعات وغيرها إلى كل الجهات التي تحتاج لمثل هذه الخدمات والمؤهلات مثل المقاولات والجماعات وتجاوز نقص في هذا المجال تميز خصوصا بغياب تواصل مباشر مع هذه الاطراف وعدم تجاوبها مع مبادرات الكلية رغم عدة محاولات قامت بها هذه الأخيرة . لهذا يتابع عميد كلية العلوم والتقنيات فهذا هو قوام الإستراتيجية الجديدة لهذه المؤسسة الجامعية وبرنامج خلية التواصل التي تضم من بين أعضائها نيابة الكلية المكلفة بالبحث العلمي والعلاقات الخارجية وتثمين العلاقة مع الإعلام عبر اتفاقيات متشاور في شأنها لما ينتج عن هذه العلاقة من قيمة مضافة واشعاع ايجابي على جميع الأصعدة محليا جهويا ووطنيا.