5 نقابات تعليمية بالراشيدية تستهجن "تهريب" المدير الإقليمي إلى ميدلت 

5 نقابات تعليمية بالراشيدية تستهجن "تهريب" المدير الإقليمي إلى ميدلت  صورة أرشيفية

أصدرت 5 نقابات تعليمية مساء أمس الإثنين 30 يوليوز 2018، بيانا حصلت جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، تؤكد فيه أنها تتابع الوضع التعليمي بالرشيدية جراء سوء التدبير الذي عرفه القطاع لمدة 7 سنوات، تميزت كلها باحتقان غير مسبوق وتذبير شاد ومفلس. مما أسفر عن تدني كل المؤشرات التربوية بالإقليم، وتوتر علاقة جميع الفاعلين مع المدير الاقليمي الذي يستقوى بجهات معروفة مركزيا توفر له الحماية بكل أشكال الحماية، حسب لغة البيان.

هذه الجهات، يضيف المصدر ذاته، عبدت له الطريق للانتقال إلى ميدلت، بل أكثر من ذلك بشرته بنتيجة الحركة وتوليه شؤون المديرية هناك قبل الإعلان الرسمي عن نتائج حركة المديرين الاقليميين. في ضرب سافر لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. يقول المصدر نفسه، مؤكدا على أن استمرار هذا المسؤول على رأس مديرية ميدلت هو تكريس للرداءة والعبث وانعدام الكفاءة في تقلد المهام والمسؤوليات، معتبرا "تهريبه" إلى هذا الإقليم قبل الإعلان عن نتائج الحركة إخلالا بمبادئ الموضوعية والاستحقاق وتكافؤ الفرص، مما يؤكد صدق علاقته الزبونية مع حماته من ذوي النفوذ.

وفي نفس السياق، نبه البيان إلى أن معايير تقييم أدائه لم تكن موضوعية، بل تكريس للفشل ونقل نموذج له إلى إقليم ميدلت. ومن مظاهر حماية هذا المدير من المحاسبة كما هو متعارف عليه السماح له بخرق عتبة النجاح في مستوى الثالثة ثانوي إعدادي التي تحددها مذكرة وزارية في معدل 10/20 كعتبة للنجاح إلى السلك التأهيلي. وتجنبا للكارثة خرق العتبة المنصوص عليها قانونا، أحدث عتبة 9.60/20 لتجنب المحاسبة حتى يتفادى نسبة 40/0/0 في النجاح. وهي النسبة الموجبة  للتحقيق والمحاسبة. وهذا الإجراء احتجت عليه الفدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء إقليم زاكورة. لكونه يشكل تمييزا بين تلاميذ الجهة.