مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تحافظ على مردوديتها الأعلى

مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تحافظ على مردوديتها الأعلى

رغم الظروف الصعبة للسوق العالمي للفوسفاط، ظلت مردودية مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط OCPمن بين الأعلى بقطاع صناعة الفوسفاط. وفي هذا الصدد، حققت المجموعة هامش ربح خام في حدود 29 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016، وما نسبته 32 في المائة خلال الربع الثالث من السنة نفسها. لتتجاوز بذلك المعدل الذي حققته صناعة الفوسفاط، والذي لم يتعدى 16 في المائة.

وحسن المجمع الشريف للفوسفاط هامش ربحه الخام ما بين شهر يونيو ومتم شتنبر الماضيين (27 في المائة في يونيو، و29 في المائة عند متم شتنبر)، في الوقت الذي حقق فيه منافسوه انخفاضا ملحوظا.

رغم تراجع رقم معاملات المجموعة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، حقق المجمع الشريف للفوسفاط مردودية جيدة بفضل تحسين مستوى ربحه الخام ما بين الربع الثاني والثالث من السنة. وتم تحقيق هذه النتيجة أساسا بفضل ارتفاع أحجام الأسمدة المصدرة نحو الأسواق ذات النمو المرتفع من قبيل أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

وتأثرت مردودية المجموعة إيجابا بانخفاض أسعار المواد الأولية، خاصة الكبريت والأمونيا، والمدخلات الرئيسية في أنشطته الإنتاجية. وهذا التأثير الإيجابي لأسعار المواد الأولية، تم تحييده بتراجع أسعار

الأسمدة سجلت الفترة ذاتها.

تأثر أسعار الأسمدة الفوسفاطية بالعوامل التالية:

*بالكبريت خلال سنة 2015 بسبب الصادرات الصينية القوية. وساهم هذا الوضع في تشكيل مخزونات هامة من الأسمدة لدى البلدان المستوردة خاصة البرازيل والهند والولايات المتحدة الأمريكية.

* لم يساهم ارتفاع الطلب على الأسمدة في السنة الحالية في ارتفاع أسعارها بسبب لجوء الدول إلى استخدام المخزونات التي تم تشكيلها سنة 2015.

* تأثر الطلب بشكل قوي بالصادرات الصينية. ورغم خفض الصينيين من هذه الصادرات بأزيد من 40 في المائة عند متم شتنبر الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2015، تظل هذه المستويات مرتفعة عن تلك المسجلة خلال 2014.